شهدت الدوائر الانتخابية في المحافظة الجنوبية في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والبلدية 2018 إقبالاً كبيراً من الناخبين للمشاركة والتصويت، وما يزال الناخبون يتوافدون حتى اللحظة للمشاركة والتصويت في ظل أجواء انتخابية وديمقراطية رائعة، فيما أكد القضاة انسيابية العملية الانتخابية وحرص الناخبين بالإدلاء بأصواتهم، مشيدين بوعي الناخبين بإجراءات التصويت وحسن تنظيم القائمين على عملية الانتخاب .

ورفع القاضي محمد علي الدوسري رئيس مركز الاقتراع في الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية أسمى آيات التهاني إلى جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة على نجاح الجولة الأولى من العرس الديمقراطي التي تشهده مملكة البحرين للمرة الخامسة على التوالي، مشيراً إلى الإقبال الكبير الذي شهده المركز منذ الساعة الثامنة صباحاً حتى الآن، ومن المتوقع استمرار توافد الناخبين.



وأكد أن المركز لم يواجه أية مخالفات أو مشاكل من الناخبين أو المرشحين، مشيراً إلى أن المرشحين على قدر من الالتزام والتفاهم مع فريق العمل .

وأضاف أن الإقبال الكثيف لمراكز الاقتراع يعكس النضج السياسي للمواطن البحريني، مشيراً إلى أن الدائرة تشهد تنافساً بين المرشحين البلديين عبدالله إبراهيم عبداللطيف ومحمد محمد عبدالله الرفاعي .



وأوضح أن المشهد اللافت في المركز هو حضور عدد لا يستهان به من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استقبلت اللجنة الإشرافية على المركز أكثر من 22 شخصاً من فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة .

وأكد أنه يتوجب على باقي الناخبين الإدلاء بأصواتهم وعدم التقاعس في تلبية الواجب تجاه وطنهم لأن الجولة الثانية من الانتخابات هي دور حسم القرار .



وقال رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي القاضي صلاح أحمد القطان رئيس مركز الاقتراع في رابعة الجنوبية إن العملية تسير بشكل سلس والحضور كثيف، حيث توافد المئات قبل فتح باب المركز، وتم توزيع لوازم العملية الانتخابية والتأكد من عمل أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى التأكد من خلو الصناديق أمام وكلاء المرشحين والمشاركين في مراقبة العملية الانتخابية .

وأضاف:" يشهد المركز توافد الناخبين بصورة كبيرة وهو ما حتم علينا فتح جميع المسارات الموجودة داخل الدائرة، والهدف من ذلك إعطاء مزيد من الانسيابية في التصويت وخفض فترة الانتظار أمام المواطنين ".



وأشار إلى أن الدائرة تشهد منافسة نيابية وبلدية، موضحاً أن المنافسة النيابية بين محمد يوسف محمد المعرفي و علي أحمد علي زايد والمنافسة البلدية بين كل من عمر عبدالرحمن محمد عبدالرحمن وعيسى محمد خالد محمد الغرير .

في السياق نفسه قال القاضي الدكتور علي محمد الجزاف رئيس مركز الاقتراع بالدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية إن مركز الاقتراع افتتح في الساعة الثامنة صباحاً وفقاً للقانون واتسم بالحضور المبكر والإقبال الكثيف اللافت منذ الساعات الأولى، مشيراً أنه وقبل فتح أبواب المركز قامت اللجنة الإشرافية بالتأكد من الصناديق وجاهزية الأجهزة أمام المراقبين على الانتخابات.



وأشار إلى أن اللجنة استقبلت عدداً من الناخبين الأميين، وكبار السن يفوق 9 أشخاص في الساعات الأولى لمساعدتهم في الإشارة على بطاقة الاقتراع وفقاً لاختيارهم .

وأضاف أن الدائرة حسمت مرشحها النيابي وعليهم في الجولة الثانية أن يحسموا القرار في المرشح البلدي حيث الدائرة تحظى بمنافسة بين المرشحين عبداللطيف سلمان محمد و خالد صالح محمد قايد شاجرة .



من جهته أشار القاضي إبراهيم البوفلاسة رئيس مركز الاقتراع بالدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية إلى أن المسؤولين والمراقبين على سير عملية الانتخابات بالإضافة إلى أن المرشحين ووكلائهم متواجدون بالمركز قبل الإعلان عن فتح أبواب المركز في الساعة الثامنة صباحاً، حيث شهدوا على التأكد من خلو الصناديق وجاهزية الأجهزة المستخدمة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل صحيح وبمنتهى الشفافية .

وأضاف أن المركز شهد إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى حيث اصطف الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحاً منتظرين الإعلان عن فتح أبواب المركز للتصويت، مؤكدا جاهزية المنظمين لاستقبال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مواقف السيارات حتى صناديق الاقتراع ، مشيراً إلى أن المكتب الإشرافي استقبل 20 شخصاً من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الساعات الأولى من العملية الانتخابية .



وأشار إلى أن المركز قام بزيادة عدد مكاتب الاقتراع إلى 6 مكاتب مجهزة بجميع أجهزتها بالإضافة إلى زيادة عدد الحواجب وذلك لزيادة انسيابية العملية الانتخابية، منوهاً أن الدائرة لم تحسم حتى الآن المرشح النيابي والبلدي .

وأكد القاضي سلطان السويدي رئيس مركز الاقتراع بالدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية سلاسة سير العملية الانتخابية منذ الساعات الأولى من الانتخابات، حيث شهد المركز إقبالًا كثيفاً منذ الإعلان عن فتح أبواب المركز، مضيفاً أنه من المتوقع استمرار توافد الناخبين في الساعات القادمة .



وقال إنه بفضل جهود اللجنة العليا واللجنة التنفيذية مارس المواطنون حقهم الدستوري بكل يسر وسهولة، مشيرا الى أن الوعي الانتخابي للناخبين أدى الى نتائج متعددة ساهمت في رفد التجربة الديمقراطية فضلاً على كون الاستحقاق النيابي يعد دليلاً راسخاً على أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي يقوم على أسس ثابته بتحقيق أرضية خصبة للنمو والريادة .

وأضاف أن المركز معد بأجهزة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تخصيص منظمين من فريق العمل، دورهم مساعدة كبار السن للإدلاء بأصواتهم دون الحاجة للانتظار في طابور الناخبين، موضحاً أن هناك عدداً من الناخبين تم مساعدتهم من اللجنة الإشرافية للإدلاء بأصواتهم وهم من الذين لا يجيدون القراءة والكتابة أو من لديهم ضعف في النظر بلغ عددهم في الساعات الأولى 10 ناخبين .



وأشار إلى أن في الجولة الأولى من الانتخابات حسم المرشح البلدي وتبقى للجولة الثانية المنافسة النيابية للمرشحين علي ماجد علي حسن الماجد النعيمي وأحمد سالم محمد سالم التميمي.