- النساء الأكثر حضوراً في يوم المرأة بصالة "التربية" للتصويت

..

إبراهيم الرقيمي

أكدت رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي العام الثامن بصالة وزارة التربية والتعليم المحامي العام أمينة عيسى، أنه لا يحق التصويت لمن ثبت فقدانه للأهلية من الناخبين.

وشهد مركز الاقتراع، هدوءاً نسبياً في الجولة الثانية من الانتخابات، إذ توافدت أعداد متوسطة من الناخبين والناخبات على المركز للإدلاء بأصواتهم.

وغلب على المركز العام حضوراً كبيراً للعنصر النسائي، إضافة إلى كبار السن ومعظمهم من المحافظة الشمالية والجنوبية ثانياً وهناك حضور أيضاً من محافظة العاصمة.

وقالت المحامي العام، إن عدد المسنين الذين تم مساعدتهم للإدلاء بأصواتهم بلغ 25 ناخبا وناخبة، مبينة أنه تم تغيير أوراق التصويت أكثر من مرة لمحافظة الشمالية والجنوبية، حيث تم تغيير ـكثر من 600 ورقة انتخابية للدائرة الرابعة في الشمالية وحدها.

وذكرت أن عدد الأصوات في الدور الأول تخطى حاجز 1500 صوت مما دعا الحاجة، إلى زيادة عدد الأوراق الانتخابية في الدوائر التي يزداد حضورها للانتخاب في المركز، مؤكدة وجود عدد من الناخبين الذين ينسون بطاقاتهم السكانية أو الجوازات أو الهواتف النقالة.

وذكرت المحامي العام انه في حال تبين وجود ناخب من ذوي الهمم وليس كامل الأهلية فيحق لها أن تسأله للتأكد من أهليته وبالتالي لا يكون له أي صوت للمشاركة إذا ثبت فقدانه لها، مستدلة بذلك على المرسوم بقانو رقم 14 لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق السيساية للمادة الثانية من الفصل الأول والتي تنص على انه يشترط في كل مواطن لمباشرة الحقوق السياسية المنصوص عليها في هذا القانو مايلي: "أن يكون كامل الأهلية".

وشهد المركز حضور مواطن متحمس للتصويت ويهتف بمدى رغبته في إيصال من يستحق الوصول إلى المجلس والمشاركة في العملية الديمقراطية، حيث تبين بان اسمه غير مدرج في قائمة الناخبين.

وعنده سؤاله عن السبب اخبرته المحامي العام، أنه قد حكم عليه بجناية سابقة ولم يرد إليه اعتباره وقامت بتشجيعه على المبادرة الوطنية وحبه للمشاركة ورغبته بذلك وشكرته على حرصه لأداء واجبه الوطني.

وذكرت أنه كان يتوجب عليه البحث عن اسمه في كشوف الناخبين في الوقت الذي تم الاعلان عن تعديل كشوف الناخبين ومناطقهم وإدراجها، متمنية له بحضور آخر في الانتخابات القادمة.

وأوضحت رئيسة اللجنة، أن الإجراءات وعملية التصويت كانت سليمة وكان الحضور جيد في معظم فترات عملية الاقتراع،مؤكدة أن سلامة الإجراءات وعملية التصويت جاءت بجهد وتعاون القضاه والمنظمين في اللجان.