- الصايغ: مصروفات المترشح ليست دليلاً على الفوز

-

ياسمين العقيدات

تتنوع الحملات الانتخابية للمترشحين ما بين الإعلانات في الطرقات والمنشورات والملصقات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجعل المترشحين ينفقون مبالغ تتراوح بين 80 إلى 100 ألف دينار ومنهم من لا ينفق شيئاً.

وقال رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات الاقتصادية د.جعفر الصايغ، إن البعض ينفق ما بين 80 و 100 ألف دينار، فيما لم تتجاوز نفقات الآخرين 1500 دينار، عازياً ذلك إلى حدة المنافسة والقدرة المالية للمترشح.

وأضاف "خلال العملية تكون ميول بعض المترشحين للصرف كبيرة رغبة منه في استقطاب أكبر عدد ممكن من الأفراد وزيادة فرصه للفوز".

وتابع الصايغ "علمتنا التجارب السابقة أن حجم المصروفات للمترشح ليس دليلاً على الفوز كما إنها ليس معياراً لزيادة حب الناس له وضمان حصوله على أصواتهم".

فيما قال الباحث الاقتصادي عارف خليفة "باتت تكاليف الحملات الانتخابية العادية تؤرق ميزانية المترشحين والذي بات لا يعرف ميزانية المصاريف وخصوصاً إذا تمت إعادة التصويت إلى الدور الثاني"، داعياً إلى عدم المبالغة في الانفاق على الحملات الانتخابية.

وواصل "لا يمكن ضبط الصرف على الحملات الانتخابية لعدة أسباب، بينها اختلاف ميزانية كل مترشح واستراتيجيته من أجل نشر الدعايات وبرنامجه الانتخابية".

تكاليف بعض المترشحين

وقال المترشح النيابي في ثالثة العاصمة علي سمير "بحسب العرف الانتخابي من الواجب أن يكون لكل مترشح مقر انتخابي وهذا المقر يحوي فئات المجتمع الذي لديه استفسارات كثيرة حول البرنامج الانتخابي".

وأردف "فيجب إبراز المقر الانتخابي بأفضل حله للجمهور وان استطاع الناخب احتواء كل الفئات العمرية في مقره الانتخابي".

وأكد سمير، أنه من المهم أن يتم وضع هذه الحاجيات في قائمة المترشح منها خيمة مكيفة وبوفية شرقي وغربي وألعاب مجانية وإضاءة وشاشات بروجكتر ومواقف للسيارات وقسم للضيافة.

بينما قال المترشح النيابي في سادسة العاصمة محمد ضاحي، إن أقل تكلفة قدرت حوالي 10 آلاف دينار متوزعة على الحملة الإعلامية والمتمثلة في المطبوعات الورقية بجميع أنواعها بالإضافة إلى إعلانات الشوارع، والتي تصل كلفتها بين 2000 إلى 3 آلاف دينار".

وأوضح أما كلفة الخيمة لمدة شهر مع استخدامها مرتين في الأسبوع، تكون كلفتها بين 3 آلاف و 4 آلاف دينار بحسب نوع الخدمة بالإضافه إلى البوفيه المفتوح لمدة 8 ليالٍ بـ 4 آلاف دينار.

وقال المترشح النيابي السابق علي العربي، إن الكلفة تختلف من مترشح إلى آخر فمنهم من يبالغ في الكلفة ومنهم من يعطي بالمعقول، ولهذا فإن الكلفة تبدأ من 50 ألف إلى 10 آلاف دينار.

من جهته، قال المترشح السابق علي شمطوط إن كلفة حملته الانتخابية تساوي صفر فلا حملة انتخابية، معتمداًَ على مواقع التواصل الاجتماعية خاصةً "الواتس آب".