- محمد عيسى: زينل خير من يمثلنا وأدعم فكرة رئاسة المرأة لمجلس 2018

- البناي: حان وقت ترؤس سيدة للنواب في الفصل التشريعي الخامس

- العامر: لا خلاف على ترؤس سيدة أم رجل لكن المهم الكفاءة

-كمال: سيكولوجياً .. المرأة تفكر وتنجز عدة أمور في الوقت نفسه

..

سماح علام

توافق عدد من نواب مجلس 2018 القادم على فكرة ترأس سيدة للمجلس النيابي، حيث يتوارد في الساحة ويطرح بقوة إسم الفائز بالمقعد النيابي عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية فوزية زينل لترأس مجلس النواب في 2018.

وبهذا الطرح يتحقق تصريح أمين عام المجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري التي قالت في مؤتمر المشاركة السياسية بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حيث قالت الأنصاري "حان الوقت لأن تتربع المرأة على رأس أحد المجلسين التشريعيين".

أعضاء المجلس القادم عبروا عن دعمهم وقبولهم للفكرة، مؤكدين أهمية دور المرأة في تبوء أعلى المناصب، وقد استطلعت الوطن آراء مجموعة منهم ، والتي جاءت آراؤهم كالتالي:

الفائز بالمقعد النيابي محمد عيسى يطرح دعمه لفكرة تبوء المرأة لهذا المنصب قائلاً: "أدعم الفكرة بنسبة كبيرة، ففي ظل عدم تقدم أحد ، وعدم وجود منافسة قد تصل المرأة للرئاسة بالتزكية، لاسيما وأن كفاءة الشخص هي الفيصل في الموضوع، فهذا المنصب يحتاج إلى قدرة على إدارة الجلسات، وأن يتمتع الشخص بسيرة حافلة من العمل، بغض النظر على كونه سيدة أم رجلاً".

وأضاف محمد عيسى: "إن فوزية زينل هي خير من يمثلنا في مجلس 2018، والمرأة البحرينية ذات عطاء متميز وهي لا تقل كفاءة عن الرجل، وعلاقتي شخصياً بها طيبة فقد جمعنا العمل والعلم وأجواء الدراسة، وأنا أعرف مسيرة هذه السيدة الثرية جداً".

أما الفائز بالمقعد النيابي عمار البناي فقال: "المرأة البحرينية وصلت لأعلى مناصب قد تتبوأها في ظل القيادة، فصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظ حق المرأة وكفل وجودها دستورياً كشريك في عملية التنمية، فضلاً عن دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

فالبحرين عرفت عبر تاريخها بدعم المرأة ، وها نحن ندخل الدور التشريعي الخامس بفكرة تؤصل لهذا المبدأ، وأرى أنه قد حان الوقت لأن تتبوأ المرأة هذا المنصب استكمالاً وتتويجاً لمسيرتها الوطنية الثرية".

وأضاف البناي: "إن طرح فكرة رئاسة المجلس لسيدة فاضلة ذات مسيرة ثرية كفوزية زينل، يعتبر أمراً إيجابياً يضاف لرصيد عمل المرأة البحرينية، فهي سيدة أعرف عنها قدرتها على القيادة والعطاء المستمر، فبعد تقاعدها لم تتوقف عن العمل بل تشعب عطائها بين العمل الخيري والأكاديمي والمهني، وطورت نفسها باكتساب العلم والمعرفة طوال حياتها، وهي شخصية جديرة بالاحترام والتقدير".

من جانبه قال الفائز بالمقعد النيابي أحمد العامر: "لا نتحدث عن سيدة أم رجل، ولكن هذا المنصب رهن الكفاءة والقدرة، وأرى أن رأي الأغلبية في الاتفاق داخل المجلس هو ما سيحدد من سيصل، ولكن بشكل عام لا مشكلة في تبوء المرأة لهذا المنصب الهام".

وأضاف العامر: "إن فوزية زينل تعتبر من الكفاءات وهي سيدة ناجحة وحصلت على أصوات مرتفعة ، ولها حضور وعطاء مشهود .. إلا أن الأمر سيكون رهن التصويت الداخلي وترشح أشخاص آخرين أيضاً لهذا المنصب، وأعتقد أن التشكيل الجديد لمجلس 2018 سوف يطرح اسماً يتم التوافق عليه من الجميع".

ومن زاوية سيكولوجية تتحدث د سوسن كمال الفائزة بالمقعد النيابي في 2018، قائلة: "نعم حان الوقت لأخذ المرأة لهذا المقعد الهام، وأنا أدعم شخصياً هذا التوجه، ومن ناحيتي أرى أن المرأة تتمتع بطريقة تفكير شمولية حسب طبيعتها ، الأمر الذي يتناسب مع مهام المجلس المتعددة، فسيكولوجيا تعتبر طريقة المرأة في التفكير تشعبية، وهي قادرة على التفكير في عدة أمور في الوقت نفسه، وهو ما يعتبر ميزة تميزها عن الرجل الذي عادة ما يذهب تفكيره في تجاه واحد ونحو تحقيق هدف واحد".

وختمت د سوسن رأيها قائلة: "أدعم التوجه لطرح إسم سيدة ذات كفاءة عالية لنيل هذا المنصب المهم، لاسيما وأن له دلالته ومؤشراته حول تقدم وضع المرأة في البلاد".