قال ناخبون في الشمالية إن الانتخابات كانت بمثابة تجديد البيعة والولاء للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى في ضمان مستقبل أفضل لجميع من يعيش على هذه الأرض.

وأضافوا
في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن الإقبال اللافت على صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات دليل قاطع على حرص جميع شرائح المجتمع على المشاركة الفاعلة في العرس الديمقراطي لإنجاحه بكل المقاييس.



وأشار عدد منهم إلى أن جولة الإعادة حملت خصوصية وطنية لتزامنها مع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية العاملة في المجال التشريعي والبلدي، معربين عن املهم في وصول مزيد من النساء إلى قبة البرلمان.

وقال فريد محمد "لا يمكن وصف مدى سهولة وانسيابية الإجراءات الأمنية والتنظيمية في مراكز الاقتراع. العملية برمتها لم تستغرق بالنسبة لي سوى دقيقة واحدة"، مؤكداً أن اختيار الشخص المناسب في المقعد النيابي أو البلدي هو واجب وطني على كل مواطن غيور يحب الخير لبلده التي تطمح لتحسين مستوى معيشة ورفاهية جميع ابنائها.



ولفت إلى أن الجميع يطمح لأن يركز مجلس النواب الجديد أكثر على هموم واحتياجات المواطن الأساسية من تعليم وصحة وتشريعات تخدم الصالح العام.

وأشاد حسام الدوسري بسلاسة العملية الانتخابية في جولتها الثانية على غرار الجولة الأولى، مؤكداً أهمية مشاركة المواطنين في الجولة الثانية لضمان استمرارية الإصلاح والتغيير للأفضل لجميع مكونات المجتمع البحريني بكل أطيافه.

وعن مطالبه من الفائزين في الانتخابات، قال الدوسري إنها تشمل الإسكان وتوفير مزيد من الوظائف للخريجين الشباب، وإعادة النظر في مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

وقالت الناخبة أم عباس، كما فضلت أن تلقب، إن عيد البحرين أصبح عيدين باكتمال العرس الديمقراطي والاحتفال بيوم المرأة البحرينية، معربة عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة للنساء في انتخابات 2018.

وأضافت "كنا نحلم بهذه اللحظة التاريخية ورؤية صور مترشحات تزين شوارع وطرقات البحرين لمنافسة الرجال على المقاعد النيابية والبلدية ونيل أعلى الأصوات لتمثيل الشعب بأجمل صورة ديمقراطية. الفضل في ذلك كله يعود للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وتوجيهات قرينة العاهل المفدى لتمكين المرأة في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأعربت أم عباس عن تفاؤلها في رؤية مجلس نيابي ومجالس بلدية جديدة قادرة على تلبية طموحات الجميع على اختلاف احتياجاتهم المعيشية والخدمية.

فيما قال الناخب يوسف أحمد إن "أمر جلالة الملك المفدى مطاع في تلبية هذا الواجب الوطني المشرف في جولتين متتاليتين حتى نضمن وصول الأكفأ لقبة البرلمان والمجالس البلدية الثلاثة".

وأضاف "لم يستغرق إدلاء صوتي هنا سوى دقيقتين. إجراءات تنظيمية وأمنية ممتازة يشكر عليها الجميع وتعكس صورة حضارية راقية لأبناء وبنات المملكة في مختلف مواقعهم".

ولفت أحمد إلى أن حرص الجميع على المشاركة اللافتة في هذا الاستحقاق الانتخابي "هو ترجمة لطموحات وطنية بتحقيق غد أفضل للجميع لتشمل الصغير والكبير والنساء والرجال على السواء".

وقال الناخب أبو هادي، كما فضل أن يلقب، إن حضوره اليوم للمرة الثانية للإدلاء بصوته "هو تلبية طبيعية لواجب وطني يفخر أي مواطن بممارسته بكل حرية وانسيابية".

وأضاف أن "وصول الشخص الأنسب لقبة البرلمان هو مسؤولية المواطنين في المقام الأول، حتى يضمنوا حقوقهم المشروعة في أياد أمينة قادرة على إيصال صوتهم للحكومة بصورة حضارية ترقى الى مستوى الحوار البناء"، لافتاً إلى أن جميع الناخبين يطمحون بضخ دماء جديدة لها فكر وثقل قادرة على نقل الملفات العالقة إلى آفاق ارحب من الحلول العملية سواء السياسية منها أو الاقتصادية أو الاجتماعية".

فيما قالت حوراء حسن إنها حرصت على التواجد منذ الصباح لتمارس حقها الذي كفله الدستور البحريني في اختيار الشخص الأكفأ، لافتتة إلى أن إدلاءها بصوتها لم تتجاوز مدته 3 دقائق، "ما يعكس حسن الترتيبات التنظيمية وتعاون اللجان الإشرافية".



وعبرت حوراء عن سعادتها بوجود نساء كثر في الاستحقاق الانتخابي سواء كقاضيات يشرفن على سلامة الانتخابات، أو موظفات في لجان الاقتراع والفرز، أو مراقبات من جمعيات حقوق الإنسان وإعلاميات، "ما يبعث على التفاؤل بغد مشرق للبحرينيات".

وهنأت حوراء جميع البحرينيات بيومهن الوطني متمنية وصول عدد أكبر من النساء إلى قبة البرلمان والمجالس البلدية.