- كبار تجار البحرين وعدوني بالمساهمة في تطبيق أفكار برنامجي الانتخابي

- البرنامج وضع على أسس وقواعد لتلبية احتياجات الدائرة ولشعب البحرين

- "مجلس تشاوري" يضم تجار كبار وخبراء من الدائرة وخارجها لتنفيذ البرنامج

..

أكد المترشح النيابي أحمد صباح السلوم على أهمية المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات السبت، مؤكداً أن المشاركة تأتي في صميم المصلحة الوطنية من حيث إظهار الحرص الفعلي على إحياء هذا العرس الديموقراطي، مبيناً أن المشاركة تحدد اختيارك لمستقبل دائرتك للسنوات الأربع القادمة.

وأضاف، أنها تساهم بشكل كبير في تحديد ملامح العديد من الخطط الاقتصادية والقوانين التي تمس حياة المواطنين على مدار 4 سنوات قادمة وربما لأبعد من ذلك، بحكم أن القوانين لا تبدل كل 4 سنوات.

وقال السلوم، إن برنامجه الانتخابي يعتمد على وضع حلول عملية لمشاكل الدائرة الخامسة بالعاصمة، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات الأساسية لأهالي الدائرة وعلى رأسها توفير فرص عمل لأبناء الدائرة من الشباب، وحثهم على الانخراط في أعمال خاصة مجدية تدر عليهم أرباحاً بدلاً من انتظار وظائف الحكومة التي باتت محدودة، في ذات الوقت تأهيلهم عملياً ليكونوا جاهزين بالفعل للالتحاق بأي فرصة عمل مميزة يتيحها القطاع الخاص أو الحكومي البحريني.

وأشار السلوم إلى أن المشاورات جارية مع عدد كبير من تجار البحرين من الحين لدعم البرنامج الانتخابي معنوياً ومادياً.

وقال في ندوة مفتوحة بمقره الانتخابي مساء الاثنين: "حصلت على موافقات من كبار التجار لدعم برنامجي الانتخابي معنوياً ومادياً..تلقيت اتصالات هاتفية من أسماء عديدة لها ثقلها في الشارع التجاري البحريني أكدت أنها لمست جدية برنامجي الانتخابي وحرصي على العمل، وستدعم هذه الأفكار معنوياً ومادياً".

وأكد السلوم أن التركيز على الجانب الخدمي للأهالي لن يحول دون ممارسة الدورين التشريعي والرقابي، مؤكداً أن التشريع لابد أن يواكب احتياجات المرحلة الراهنة والتطورات التكنولوجية المذهلة في السنوات الأخيرة وهو ما انعكس على الخدمات المقدمة بشكل عام، في حين أن الرقابة على أداء الوزارات والهيئات الحكومية ستمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات في الدائرة وفي البحرين بشكل عام.

وأضاف السلوم "أعلم جيداً احتياجات دائرتي، وسأركز على وضع حلول بشكل عملي وفعال بالتعاون مع القطاع الخاص البحريني، بشرط أن يكون الشباب مؤهلاً لشغل الوظائف وهو ما سأسعى إليه جاهداً بعلاقاتي مع كبار التجار في البحرين والشركات والبنوك البحرينية التي دائماً ما تدعم أفكار البحرنة ولديها ثقة كبيرة في الشباب البحريني".

وأكد السلوم "هناك حرص بالغ من القيادة الرشيدة على تحقيق هذه المفاهيم على أرض الواقع سواء من خلال توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أو رؤية 2030 التي يرعاها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، وألا تكون فترة الانتخابات فترة للتصريحات التي يحاول البعض استغلالها لتحقيق أهدافه الخاصة".

وتابع "لدينا خبرة طيبة في العمل التجاري والتطوعي، ولنا تجاربنا الخاصة في جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحاضنات التابعة لها ومركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسنعمل على تعميم التجربة وإفادة أهل الدائرة بل أهالي البحرين جميعا من هذه المبادرات الناجعة".

وقال السلوم "لا نريد أمجاداً شخصية ولا مكاسب خاصة بل همنا خدمة البحرين، هذه ليست شعارات جوفاء، ولكن لأننا في مركب واحد وحتماً علينا أن نصحح مسار المجلس الذي قدم أداءً عبر السنوات الأربع الأخيرة لا يليق بطموح الشعب البحريني واحتياجاته".

ويرتكز البرنامج الانتخابي للمرشح أحمد صباح السلوم على عدة محاور عملية رئيسة هي، إنشاء قاعدة بيانات عن الدائرة من خلال جمع معلومات وبيانات رسمية وخاصة عن كافة احتياجات الدائرة.. الزمن المقترح 3 أشهر.

كما يتركز على، تشكيل لجان متخصصة من خبراء ومستشارون "تشمل الجوانب القانونية والخدماتية والمحاسبية والإعلامية" لتصميم خطة عمل شاملة لتلبية هذه الاحتياجا.. الزمن المقترح 9 أشهر.

ويشمل برنامجه كذلك، التنسيق مع القطاع الخاص البحريني لتنفيذ النسبة الأكبر من هذه المشروعات بدعم من كبار التجار والمؤسسات والبنوك العاملة في البحرين، حيث إن الزمن المقترح 6 أشهر من تاريخ تقديم خطة العمل.

ويتضمن أيضاً، التواصل مع المسؤولين وعقد لقاءات مباشرة لتوصيل مطالب الدائرة لكل مسئول على حدة "الإسكان – البلديات – الصحة – العمل – الداخلية – التجارة والصناعة – البيئة - والأشغال"، حيث إن الزمن المقترح 6 أشهر.

كما يشمل، تشكيل مجلس تشاوري من أهالي الدائرة للنقاش وتبادل الأفكار ومتابعة الإنجاز يعقد بشكل دوري بعد 3 أشهر وحتى نهاية الدورة، إلى جانب متابعة تنفيذ المشروعات والاقتراحات المقدمة للمسؤولين واستخدام الأدوات النيابية المتاحة للمتابعة "الزمن المقترح .. عملية مستمرة".