- إقبال منقطع النظير من الناخبين على "المحرق" وطوابير الانتظار ملأت المركز

- القاضي الصيرفي لـ"الوطن": توافد الناخبين بشكل مكثف قبل فتح باب الاقتراع

- "رئاسة المركز" رصدت 5 ناخبين سقطت أسماؤهم من الكشوف وختمت جوازاتهم بالمشاركة فقط

..

مريم بوجيري

شهد المركز الانتخابي العام الرابع بمدرسة الحد الإعدادية للبنات كثافة غير مسبوقة في التصويت من قبل الناخبين أغلبهم عن دوائر محافظة المحرق، استمرت حتى منتصف يوم التصويت، مما استدعى مشرف المركز زيادة مناضد التصويت لمحافظة المحرق إلى 3 لاستيعاب العدد الهائل من الناخبين وتخصيص منضدة واحدة للناخبين من محافظة العاصمة.

ونظراً للإقبال الشديد من الناخبين، تم فتح مناضد إضافية للتحقق من بيانات الناخب لاستيعاب العدد الكبير منهم، في حين قام مشرف المركز بالتأكد من الأوراق الإضافية قبل توزيعها على الناخبين بعد نفاذها في مناضد محافظة المحرق بالمركز العام.

من جانب آخر، سمحت رئاسة اللجنة للعديد من الناخبين التصويت بواسطة جواز السفر فقط تسهيلاً لهم بعد نسيانهم لبطاقاتهم الذكية، في مشهد امتلأت فيه صناديق الاقتراع حتى المنتصف.

ولوحظ توافد الناخبين للمركز العام بالحد بواسطة الوسائل المخصصة لنقل الناخبين، حيث استمروا بالتوافد دون توقف، وشهد المركز حضوراً نسائياً مكثفاً استمر بطوابير طويلة لتلبية نداء الواجب في ساعات الظهيرة من يوم الاستحقاق الانتخابي.

ولكبار السن والأطفال حضور قوي، حيث شهد المركز العام بالحد حضوراً كبيراً للأطفال برفقة ذويهم وكبار السن، فيما أبدى المنظمون بالمركز كفاءة عالية في التعامل مع كبار السن بمرافقتهم من لحظة دخولهم إلى باب المركز وأثناء عملية التصويت حتى الخروج من المركز بعد الانتهاء، في مشهد يجسد روح المواطنة الحقة والتعاون اللامحدود في شباب المملكة.

من جانبه، أكد قاضي المركز العام الرابع بمدرسة الحد الإعدادية للبنات حسين الصيرفي في تصريح لـ"الوطن"، أنه تم فتح باب الاقتراع للناخبين في تمام الثامنة صباحاً، فيما تم اتخاذ إجراءات اللجنة بالتحقق من الكادر والأجهزة وعرض صناديق الاقتراع خاليةً أمام المتواجدين بالمركز من المترشحين والمراقبين.

وأكد الصيرفي أن الناخبين من جميع الفئات والأعمار إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة توافدوا على المركز العام قبل فتح باب التصويت بساعات وبشكل مكثف.

وأكد وجود عدد كافٍ من الأوراق حتى منتصف اليوم رغم الكثافة الشديدة من الناخبين على محافظة المحرق تحديداً، مضيفاً أن اللجنة رصدت مايقارب 5 أشخاص لم يتم إدراج أسمائهم على كشوف الناخبين حيث قامت اللجنة باتخاذ إجراءاتها من خلال توجيههم إلى اللجان الإشرافية لختم جواز سفرهم بختم المشاركة فقط وليس التصويت.

وفي مشهد آخر، استمرت السيدات بالتوافد للتصويت في محافظة المحرق بالمركز العام في الحد، مما استدعى اللجنة فتح منضدة إضافية لاستقبالهن، أما الحضور الأمني والتنظيمي كان حاضراً مما ساهم في انسيابية الحركة المرورية بالقرب من المركز رغم الإقبال الشديد على التصويت من قبل الناخبين.

ولبّى الناخبون نداء الواجب في المركز العام بالحد، رغم حرارة شمس الظهيرة والازدحام المنظم، وطوابير الانتظار الطويلة، إلا أنهم تكبدوا العناء من أجل مستقبل الأجيال وإحقاقاً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.