ياسمين العقيدات

بعد دخول النائب الحالي عادل العسومي غمار انتخابات 2002 وتنافسه لأول مرة مع النائب السابق د.سعدي محمد وهو عضو جمعية المنبر الإسلامي في أولى العاصمة استطاع د.سعدي الفوز في المقعد النيابي بفارق 373 صوت في الجولة الحاسمة وحصل عضو جمعية المنبر الاسلامي د.سعدي محمدعلى 1698 صوتا، أما العسومي فحصل على 1325صوتا مما جعل عادل العسومي يقلب موازين انتخابات 2006 مع النائب السابق ومنافسه لـ2002 د.سعدي محمد ليفوز العسومي في الجولة الأولى ويحسم منافسة انتخابات 2006 لصالحة بفارق 1293 صوتا .

أما في انتخابات 2010 استطاع العسومي الفوز بالمقعد النيابي للمرة الثانية على التوالي وفوزه على المترشح وعضو جمعية المنبر الإسلامي الثاني و النائب البلدي السابق لأولى العاصمة طارق محمد طه بفارق 881 صوتا فبعدما استطاع عادل العسومي إزاحة د.سعدي محمد من المقعد النيابي في انتخابات 2006، دفعت جمعية المنبر الإسلامي بنائبها البلدي السابق طارق محمد طه بعدما استطاع أن يكتسح أغلب الأصوات في الدائرة الأولى بلدياً لم يستطع الفوز على النائب عادل العسومي في 2010 مما تبين على ارتفاع حظوظه كبلدي في هذه الدائرة و انخفاضها كنيابي حيث حصل النائب البلدي السابق على نسبة 40% من بين خمسة مترشحين أي على 1342 صوتا لتكون جمعية المنبر الإسلامي الجمعية الوحيدة التي خاضت الانتخابات منذ 2002 إلى 2018 في هذه الدائرة.



أما في غمار انتخابات 2014 استطاع العسومي الحصول على المقعد النيابي بفارق أصوات كثيرة ما بين 4 متنافسين خاضوا هذه الانتخابات حيث حصل على نسبة 47.46% ومن هنا بدأت منافسة النائب عادل العسومي مع المترشح لانتخابات 2014 خالد يوسف صليبيخ ليحصل العسومي على 2068 صوتا أما صليبيخ حصل على 1491صوتا في الجولة الأولى أما في الثانية حصل العسومي على 2265 صوت أما صليبيخ 1891صوت ليتم حسم المقعد لصالح العسومي.

واستطاع النائب عادل العسومي الحصول على مقعد أولى العاصمة من انتخابات 2006 إلى 2014 ليكون أول نائب دخل المجلس على ثلاث سنوات متتالية و خوضه لغمار انتخابات 2018 مما يجعله المتنافس الأقوى و قد تبين أن الكتلة الانتخابية لأولى العاصمة هي 6.350 .

و من الوجوه الجديدة الذين دخلوا غمار الانتخابات لأول مرة المترشح مراد علي مراد و المترشح عبدالله الجناحي الذي دخل غمار الانتخابات موضحاً أن الترشح حق دستوري مكفول للجميع و من ثم أعلن انسحابة من خوض هذه الانتخابات حيث أعلن قبل انسحابه بأيام عن وجود متنافس قوي جداً في الدائرة و هو المترشح و النائب عادل العسومي قائلاً "تبدو الرؤية غير واضحة، كما لا أنظر إلى الموضوع من زاوية الحظوظ والفوز كثيرًا لأنني أعرف مدى قوة خصمي النائب الحالي".

وسجلت الدائرة الأولى لمحافظة العاصمة على أنها الدائرة الوحيدة التي يخوض فيها أقل عدد المترشحين نيابياً منذ 2002 إلى 2010 قبل إلغاء المجلس البلدي فيها حيث تبين خوض 9 مترشحين فقط في 2002 و من ثم بدء عدد المترشحين بالانخفاض إلى مترشحين فقط في 2006 و في 2010 خاض غمار الانتخابات مترشحان فقط أما في 2014 وصل عدد المترشحين إلى 5 أما في 2018 خاض 4 مترشحين وانخفضوا إلى 3 بعد انسحاب المترشح عبدالله مصطفى الجناحي، فمن سيحسم أولى العاصمة.