قال المرشح النيابي المستقل في رابعة الجنوبية أحمد ألبي إن برنامجه الانتخابي بسيط لكنه عملي وفعال ويتضمن ثلاثة محاور رئيسة متعلقة بالتعليم والصحة وتكافؤ الفرص.

والتقى ألبي في مجلسه الإثنين عدداً من مواطني الدائرة وبحث معهم برنامجه الانتخابي.



ورداً على أسئلة عن التوظيف قال ألبي إنه لم يغفل هذا المحور الهام، بل أدخله ضمن محوري التعليم وتكافؤ الفرص، موضحاً أن "التوظيف عنصر أساسي في البرامج الانتخابية لأكثر المترشحين، ولكني آليت على نفسي أن أضم هذا المحور إلى محور التعليم، حيث إن تعليم الفرد منذ الطفولة بالشكل الصحيح سيكسبه مهارات يكتشفها مع تقدم سنه وتميزه عن غيره، وهنا يأتي دور وزارة التربية في تنمية وصقل هذه المواهب وتطورها لدى الطفل والناشئ، ليجد نفسه متفوقاً فيها عند مرحلة التخرج من الجامعة وعليه يستطيع أن يفتتح مشروعه الخاص الذي يمارس من خلاله عملاً يحبه ويتقنه".

وبخصوص تكافؤ الفرص، قال ألبي "حتى لو لم يجد الشاب الخريج فرصة لافتتاح مشروعه الخاص، فإنه لا بد له من دخول سوق العمل بقطاعيه العام أو الخاص، وبالتالي يأتي هنا محور تكافؤ الفرص الذي يؤكد ضرورة تساوي فرص العمل لدى الجميع وعدم التمييز بين مواطن وآخر لاعتبارات أخرى مثل الواسطات والقبلية والمذهبية وغيرها من تلك الاعتبارات التي نراها موجودة في مجتمعنا للأسف الشديد، وهذا كله قد يأتي في بعض الأحيان على حساب التفوق والتميز والاتقان، وهذا ما ينبغي أن يحد منه مجلس النواب بل ويقضي عليه من خلال سن القوانين والتشريعات التي تعطي الفرصة لمن هو أفضل وليس لمن لديه واسطة".

وأضاف أن "الدولة عملت مشكورة على سن القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحاول من خلالها الارتقاء بالوطن والمواطن، لكن هذا لا يكفي حيث لا بد من مراجعة القوانين وتطويرها خاصة القديمة منها بحيث تتكيف مع متطلبات الزمن الحالي"، مؤكداً أن هذا دور هام جداً لعضو مجلس النواب وهو ما سيعمل من أجل تحقيقه عند وصوله إلى المجلس.

ولفت إلى أن برنامج عمله يحتاج إلى تعاون السلطة التنفيذية ووقفة المواطن الجادة مع المترشح القوي الأمين القادر على إيصال صوته واحتياجاته إلى البرلمان".

وتعهد ألبي لأهالي دائرته بتشكيل لجنة أهلية تضم ممثلين من أهالي الدائرة، وتشمل كافة مجمعات الدائرة، بحيث يكون لكل سكان مجمع من يمثلهم في اللجنة ويستقبل طلبات الأهالي واحتياجاتهم.