1891 صوتاً في انتخابات 2014 .. فخر لي

- تخفيض نسب البطالة وتمكين الشباب ومنحهم الفرص الوظيفية الملائمة

- شحاته حسن: تصويتكم في صندوق الاقتراع شهادة تقدمونها إلى الله

- محمود زاهر: صليبيخ مثال طيب للأخلاق الحسنة.. وأهالي الدائرة محظوظون به

..

أسماء عبدالله

أكد المترشح عن الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة خالد صليبيخ، أن الشعب البحريني واع، حيث يقف جميعهم مع العملية الديمقراطية، التي حث عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وقال، خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي في منطقة المعارض "يشرفني أني حصلت على نسبة تصويت في الدور الثاني بلغت 1891 صوتا بالتنافس مع النائب عادل العسومي". وقال "بأصواتكم سنقف في المجلس لحماية مكتسباتكم وضمان العيش الكريم".

وقال صليبيخ مخاطبا أهالي الدائرة الأولى بالعاصمة "أجدد ترشحي للمرة الثانية وأسعى لخدمتكم والعمل على تلبية مطالبكم وحقوقكم المشروعة".

وأضاف "أشكر تواجدكم في أول لقاء لنا بعد ماوقفتم معي في حملتي الانتخابية لعام 2014 وأشكر كل من صوت لي واعتبره وسام فخر، حيث من صولت لي هو الذي قدم لي الدعم و العزيمة لأكمل مسيرتي وأرشح نفسي في انتخابات 2018 لتحقيق طموحات الأهالي وسأظل دائما معكم".

وأكد المترشح صليبيخ، أن برنامجه الانتخابي يرتكز 4 محاور وهي "المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والشبابي".

وعلى الصعيد السياسي والاقتصادي، أوضح صليبيخ "أنه يجب تطوير العملية التربوية والتعليمية والسياسات المتبعة في المدارس الحكومية والخاصة لتحقيق أجود المخرجات التعليمية والتربوية والقيادية التي بدورها ستكون حجر الأساس لبناء مجتمع واع ومثقف لرفع وازدهار مكانة البحرين بين مصاف الدول العربية".

وشدد على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بإعادة دراسة المعايير والتشريعات والقرارات المتعلقة بالملف الإسكاني والخدمات المقدمة للمواطنين بحيث تتناسب مع الجوانب المحيطة بطلبات الإسكان بما يتناسب مع إمكانيات المواطنين من ذوي الدخل المحدود.

ودعا إلى سن القوانين وتعديل بعض التشريعات والتي تصب في مصلحة المواطنين وتحقيق رؤية البحرين 2030، والتي تتماشى مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشار صليبيخ، إلى دراسة بعض القوانين الخاصة بالترشح لمجلس النواب من حيث المؤهلات العلمية والخبرات العملية والتطوعية، وإعادة النظر في الفترة الزمنية للنائب لتمثيل الدائرة لتكون دورتين متتاليتين بدلا من الفترة المفتوحة وذلك لتجديد الدماء و إلحاق الشباب الطموح في خدمة الوطن والمواطنين من خلال تمثيلهم بالمجلس.

وعلى الصعيد الاجتماعي والشبابي قال "سأتناول دعم المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة ذات الدخل المحدود وتشجيع المشاريع الشبابية الصغيرة التي تبت من خلال قنوات التواصل الاجتماعي ومراكز الأسر المنتجة التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والسعي للشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والخاصة ذات صلة لتشجيع المشاريع الصغيرة على الاستمرار بالعمل فيها وتطويرها بالاضافة الى تقديم الدعم اللوجيستي والمالي لهم".

وقال صليبيخ "سأسعى إلى تخفيض نسب البطالة وتمكين الشباب ومنحهم الفرص الوظيفية الملائمة وتوفير الدعم المعنوي بإقامة مشاريع ومصانع لتوظيفهم فيها، والاعتماد على الطاقات الشبابية المحلية من الجنسين وتقديم الخدمات التعليمية لتخفيض نسبة العمالة الأجنبية بالمملكة".

وأوضح أن الشراكة المجتمعية مهمة بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف توفير الدعم وتخصيص مراكز تدريبية ومهنية والتي بدورها تساهم في خفض نسب البطالة وتمكين الأيدي العاملة من الانخراط في سوق العمل بوظائف فنية وتقنية.

وقال صليبيخ "أعلم حجم المشاكل والتحديات وسأسعى إلى حل جميع المشاكل، وسأعطي كل طاقتي وخبراتي في تلبية مطالب أهالي المنطقة ورغباتهم، بما يحقق المصلحة العامة للبلد".

وشارك في حفل الافتتاح حمد السبيعي، أحد أبناء أهالي الدائرة، حيث قال "أتشرف أن أكون بجانب المترشح صليبيخ الذي عملت معه في حملته الانتخابية في الفصل التشريعي الرابع، مبيناً أن صليبيخ رجل يحب الأعمال الخيرية ويواصل الكبير والصغير وجميع أهالي الدائرة يشهدون على ذلك.

فيما قال شحاته حسن، الذي شغل إمامة بعض المساجد في العاصمة "إن تصويتكم في صندوق الاقتراع هذه شهادة تقدمها إلى الله وأنتم المسؤولون عنها، وعلى الناخب أن يرى ماذا يحتاج الوطن في ظل مسيرة التجديد والبناء والتنمية للحكومة".

وأضاف "في حين يفتح المجال إلى الشعب ينتخب فلا تبخلون بالإدلاء بشهادتكم السليمة..هدفنا الإخلاص في بناء المملكة"، مبيناً أن المترشح صليبيخ من أهل الإيمان لخدمة أهالي المنطقة رغم الكثير من المعوقات.

وقال محمود زاهر "مدرس المترشح خالد صليبيخ" الذي أشرف على تعليمه منذ الصغر "إن ترشيح صليبيخ وتمثيلنا في المجلس النيابي هو شرف عظيم لهذه الدائرة العريقة، ومترشحنا يتميز بالشهامة والأخلاق الكريمة وحب الخير، فلا يطرق أحد له باباً للمعونة يكون مبادراً ويبذل قصارى جهده لأداء ذلك الطلب".