ريانة النهام

دعت مترشحة المجلس النيابي الدائرة الخامسة في محافظة المحرق نورة الخاطر، جميع الأفراد للمشاركة في المسيرة الإصلاحية خاصة ظل التحديات الاستثنائية التي تواجهها المملكة خدمةً للوطن.

جاء ذلك لدى افتتاح المقر الانتخابي للمترشحة نورة الخاطرة في قلالي، والذي شهد حضور بعض مرشحين الدائرة منهم سعد محبوب ومحمد الجودر والإعلامي صلاح الجودر وحضور لافت من أهالي الدائرة الخامسة.

وأكد الحضور، أن المرأة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وأنها تعد جناحا لهذا الوطن، وترشحها يأتي إيمانًا بدور المرأة وقدرتها على المشاركة السياسية بجانب الرجل، كما أن ترشحها في الانتخابات أو دورها كناخبة استحقاق مهم لخلق مجتمع تتحق فيه المساواة والعدالة الاجتماعية.

ولفتوا إلى أن هذه الخطوة تمنحها حقها في صنع القرار على المستوى الوطني ما يساعدها على إبراز دورها، مؤكدين أن الدول عملت على تعزيز الدور من خلال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتمكين المرأة البحرينية وإدماجها في مختلف مجالات الحياة.

وأوضحت الخاطر في كلمة، اعتزازها بلقاء أهالي الدائرة في افتتاح المقر الانتخابي والذي سيكون نقطة جديدة للتواصل واللقاء والتحاور والتشاور في كل ما يهم الدائرة الخامسة ومايهم الوطن.

وتضيف: "لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إليكم جميعًا بما حضيت به من دعم وتشجيع على الإقدام بالترشح لأتشرف بأن أكون ممثلة لكم وصوتًا معبرًا عنكم وعن قضاياكم وهي خطوة أعي تمامًا بأنها ليست بالسهلة ولا اليسيرة بل هي مسؤولية عظيمة".

وبينت الخاطر أن الانتخابات النيابية الحالية تشكل فرصة للجميع للوصول إلى مجلس نيابي نستفيد فيه من حالة الاستقرار والأمان، فالأجواء الديمقراطية التي وفرتها مظلة البرنامج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وتابعت: "يجب على كل فرد قادر على خدمة الوطن ومحب لوطنه المشاركة في هذه المسيرة الإصلاحية خاصةً في ظل التحديات الاستثنائية التي يواجهها الوطن والتي اعلم تمامًا أنكم تشعرون بها في جوانب حياتكم وتتطلعون لليوم الذي نتجاوزها".

وأضافت الخاطر "أن هذا اليوم سيكون قريبا، فما علينا إلا أن نثق بقادتنا وخطواتهم السديدة لمواجهة هذه التحديات المالية والاقتصادية والتي تؤثر على جميع الدول وليست مملكة البحرين فقط، ولكن دائمًا لدى دولتنا وقادتنا حرصهم الكبير على المواطنين وعلى ومعيشتهم".

وعلى صعيد البرنامج الانتخابي ذكرت الخاطر مقتطفات منه، أبرزها الجانب الاجتماعي، حيث ستعمل على تبني رفع مستوى الأسر الفقيرة والمعوزة ومساعدتهم على عمل مشروعات صغيرة أو توفير فرص عمل لهم من خلال التواصل مع الجهات المعنية في الحكومة أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني.

أما فيما يخص المرأة، فسيتم دعم أنشطتها وجهود الجمعيات النسائية وزيادة دورها في المجتمع، والسعي لتوفير الدعم المادي والمعنوي للمطلاقات والأرامل.

وفي الجانب الاقتصادي، قالت "سأتابع مع الجهات الحكومية من أجل تطوير القطاع الصناعي وتشجيع رياد الأعمال وإعطاء ملك كبير للقطاع الخاص، واستخدام الأدوات البرلمانية المتاحة للحفاظ على المال العام من خلال ضبط الإلقاء وترشيده بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030.

من جهة أخرى، أكد الكاتب والإعلامي صلاح الجودر دعمه الكامل للمترشحة الخاطر، وأنه بعد 4 أعوام مضت على المجلس هناك مكتسبات وإخفاقات، حيث إن المشاركة وبقوة في الانتخابات السبيل لتجاوزها.

وأضاف: "المكتسب الذي نريد أن نعيشه اليوم هو ليس مكتسب هذا الجيل إنما هو مطلب من 100 سنة، هدف المجلس هو أن يكون هناك مشاركة في صنع القرار وأن يكون المواطن بإمكانه أن يصنع تاريخ هذا البلد".

وأكد الجودر، حاجة البرلمان القادم بأن يكون خليطا بين الرجال والنساء فالمرأة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تحقق النجاح. واستذكر الدور البارز لعضوة المجلس البلدي السابقة -رحمها الله- فاطمة سلمان وماحققته من إنجازات وكيف اصرت على نجاح رغم إخفاقها في المرأة الأولى وأنها لم تخذل ناخبيها.