سماهر سيف اليزل

أعلن المرشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية سلمان السلمان انطلاق حملتة الانتخابية، داعياً الجميع إلى تلبية الواجب من أجل مجلس واعد.

وأضاف خلال افتتاحه مقرة الانتخابي الأربعاء بمطعم "أحمد أوسطى"، وحضره العشرات من أبناء الدائرة وأهالي المترشح الداعمين له، أنه سيركز في برنامجه الانتخابي على 3 محاور تشمل "الاقتصاد والخدمات" والجانب "الاجتماعي" و"التعليم والثقافة".

وأكد الحضور، تأييدهم وثقتهم بمرشحهم السلمان الحاصل على بكالوريوس في الإدارة الهندسية، والدبلوم المشارك في إلكترونيات الطيران.

وعمل السلمان، كفني هندسة الرادار منذ العام 1990 وحتى 2006 ، وانتقل بعدها للعمل كأخصائي أول إدارة الجودة في شؤون الطيران المدني في الفترة من 2006 حتى 2012 ، ليتقلد أخيراً منصب رئيس قسم ضمان الجودة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.

وقام السلمان بالتعريف النفسه، حيث قدم نبذة بسيطة عن خبراته ورؤيتة التي يسير على إثرها وهي "مجلس يعمل بشفافية وفعالية وجودة عالية ليصب في خدمة المواطن واحتياجات الأجيال القادمة".

وعرض رسالتة التي تتضمن "التأكد من فعالية الاستراتيجيات والنظم والمبادرات المقترحة بما يتناسب ونسيجنا الاجتماعي والممارسات العالمية التي تعكس أولويات المواطن عن طريق استخدام الموارد المالية والبشرية بشكل أمثل".

وأكد أن القيم التي يتبعها تنص على الشفافية، والجودة، المساواه والشراكة، مبيناً أنه تم القيام بدراسة شاملة قبل وضع البرنامج قام عليها عدد من المستشارين، ومن ثم جاء البرنامج بحسب متطلبات البيئة والمواطنين.

وأوضح أن أغلب ما تم تضمينه بالبرنامج تم وضعه على أسس تبين كيف سيتم تعديل مستوى التعليم ورفع دخل المواطن، مؤكداً أنه لم يتم وضع البرنامج بشكل سطحي بل وضع بعد استشراف كل ما يتعلق بالمواطن بشكل مباشر.

وقال السلمان "الوطن"، إن مقري الانتخابي سيكون في مجلس المنزل، لكنه آثر الافتتاح بالمطعم لعدم توفر المساحة الكافية من مواقف السيارات.

وعن الدعم يقول السلمان: "أتمتع بقبول كبير من أهالي الدائرة، كما أحظى بدعم من خلال السوشل ميديا وأتلقى العديد من رسائل التشجيع، ولولا هذا الدعم لما أقدمت على خطوة الترشح".

وأضاف "أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أقوى وأجدى من المقرات الانتخابية، ولكن هذا لا يلغي أهمية التواصل المباشر مع الجمهور".

وعن تواصله المباشر مع أهالي الدائرة يقول "من خلال تواصلي مع الجمهور في الفترة السابقة قام عدد من الناخبين بتقديم مقترحات لبعض المشاكل، ولوحظ أن هناك خلطاً بين دور المرشح النيابي والمرشح البلدي حيث كانت تأتيني مشاكل ليست من تخصصات البرلمان ورغم ذلك، كنت استقبلها لتضمينها لإيجاد الحلول الناجعة".

وعن حظوظه في الدائرة: يقول "أرى أن التفاعل الذي حصلت عليه من رواد مواقع التواصل واعد، كما اثق بالمواطن البحريني الواعي".

ودعا السلمان لاختيار المترشح الأفضل والأجدر ليمثل الناخبين أمام مجلس الشعب، ومن المفترض على كل من يحمل رسالة ورؤية وهدف أن يقدم نفسه للناس وأن يثق بأنه سيحصل على الدعم من قبل الجميع.

واستطلعت "الوطن" آراء بعض الحضور، حيث عبرت خلود القطان عن فرحتها بالعرس الانتخابي الذي تعيشه البحرين ويعيشه أهلها.

فيما قال يوسف "بوعبدالرحمن" "نأمل أن يتغير الوضع خلال العام الحالي، وأن تتحقق كل الأمنيات التي يريدها المواطن البحريني".

فيما قدم المحامي حسن عثامنة شكره إلى الحضور، واعداً باستمرار مسيرة العطاء والانتماء التي بدأها مع جميع الحلفاء.