زهراء حبيب

بعد انتظار نحو 3 ساعات في قاعة محكمة الاستئناف العليا المدنية الدائرة الثانية، فصلت المحكمة في 37 طعناً انتخابياً برفض 34 طعناً، ما نتج عنه سقوط أربعة نواب من قوائم المترشحين هم جلال كاظم، ونبيل البلوشي، وأسامة الخاجة، وأحمد قراطة.

فيما أعادت المحكمة إلى الكشوف اسم المترشح البلدي من قائمة الأصالة في الدائرة 12 بالشمالية جمال يوسف محمد علي، والمترشح البلدي في سادسة الشمالية السيد أحمد محفوظ، والمترشح النيابي في ثانية العاصمة فيصل رجب.

وسيطر التوتر على المترشحين الذين امتلأت بهم قاعة المحكمة خلال انتظارهم الحكم القضائي النهائي الذي يعيدهم لسباق الانتخابات المقررة، أو يسقطهم منه بصورة نهائية.

وسقط بحكم نهائي بات ثلاثة من محافظة العاصمة هم أسامة الخاجة ونبيل البلوشي وأحمد قراطة أثر تقدم منافسيهم بالطعن عليهم لعدم إقامتهم بنفس الدوائر التي ترشحوا فيها. كما سقط جلال كاظم نائب ثانية الشمالية للسبب ذاته. وللمرة الأولى يسقط هذا العدد من النواب إثر طعون قدمت ضدهم بسبب اختلاف عناوين سكنهم، وهم أربعة من أصل 28 نائباً أعلنوا عن خوضهم الانتخابات المرتقبة.

ومد القاضي أجل النطق بالحكم في ثلاثة طعون، وحجز طعناً للحكم صباح الخميس.

وتعد ثانية العاصمة أكثر الدوائر عدداً بالطعون الانتخابية، إذ سقط منها بحكم قضائي نهائي النائب الحالي أحمد قراطة، ودينا اللظي ونجاح صنقور، إثر تقدم المترشحة ابتسام هجرس وعلاء الدين بوعلي بالطعن ضدهم لعدم الإقامة بالدائرة.

وأصدرت المحكمة حكمها في 26 طعناً لمترشحين رفض ترشحهم من قبل اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات أما برفض طعنوهم وتأييد قرار اللجنة أو سقوط حقهم بالطعن لتقديمه بعد الميعاد، لأسباب مختلفة منها انتماؤهم لجمعية سياسة منحلة بحكم قضائي كالوفاق ووعد، فيما فصلت في 14 طعناً بين مترشحين طعنوا ضد بعضهم بعد سقوط أسمائهم من كشوف المرشحين في المحافظات الأربع.

وخسرت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي مترشحين ضمن قائمة " تقدم" هما محمد فتيل في ثانية الشمالية ود.مهدي الشويخ في أولى الشمالية.

وأعاد حكم المحكمة المنافسة والانتخابات إلى عاشرة الجنوبية بعد رفض طعن خالد الدوسري ضد منافسه الوحيد عيسى الدوسري.

فيما نجحت المترشحة النيابية فاطمة القطري في إسقاط خصمين بدائرتها ثانية الشمالية هما النائب الحالي جلال كاظم والمحامي محمد فتيل مرشح "تقدم"، وبقي منافسها محمد عبدالعزيز الشهابي في السباق الانتخابي بعد رفض المحكمة طعنها ضده.