أسماء عبدالله
يستخدم بعض المترشحين فرق الموسيقى والعرضة والجربه للفت انتباه الناخبين إلى مقراتهم الانتخابية. ويتعاقد بعضهم مع منسق مهرجانات لإعداد برنامج حفل افتتاح الخيمة الانتخابية.
وقال أحمد حسن رئيس فرقة للجربه البحرينية "يزداد الطلب علينا قبل الانتخابات خصوصاً في افتتاح الخيم الانتخابية. تلقينا حتى الآن 4 طلبات لافتتاح خيم للمترشحين. وبالنسبة لأسعارنا فهي ثابتة عند 100 دينار للساعة".
وقال فيصل البورشيد رئيس فرقة العرضة البحرينية "تصلنا طلبات فقط حال فوز المترشح ووصلوله إلى المجلس. الأسعار ثابتة 1200 دينار لـ4 ساعات، ويشارك في العرضة 50 شخصاً".
فيما قال الإعلامي و المترشح وليد الذوادي "أنا ضد مظاهر البذح والمبالغة في الإنفاق على المقر الانتخابي. نحن لا نحتاج إلى فرق موسيقية بل إلى عقول نيرة".
وتوقع الذوادي أن تشهد انتخابات 2018 تراجعاً في هذه المظاهر "نتيجة ارتفاع الوعي والدورات التي يقدمها معهد التنمية السياسية ودور الصحف المحلية".
وقالت المترشحة إيمان القلاف "أنا مع توصيل الفكرة بطريقة صحيحة عبر التعاون مع فريق العمل ووجود المترشح في الدائرة ومناقشة قضاياها، لا بالبهرجة الزائدة في الخيمة الانتخابية".
فيما قال الناخب عادل حسن "قبل 4 سنوات في افتتاح مقر انتخابي لأحد المترشحين قرب منزلي جاءت فرقة عرضة ورأينا في ذلك مبالغة وإزعاجاً لأهالي المنطقة على مدار 4 ساعات. نتمنى من المترشحين حالياً أن يضعوا في اعتبارهم عدم إزعاج المقيمين" .
فيما قالت سعيدة محمد "نتوافد على المقرات الانتخابية للتصوير والترفيه، وهذا يعتبر متنفساً لنا لأننا نرى مدى اهتمام المترشح في تسلية أهل دائرته".
في حين قال عبدالحسين علي "لا أهتم بالبهرجة في المقر الانتخابي بل أركز على الخطاب والبرنامج فهما الأهم في يوم التصويت".