ريانة النهام

تشهد محافظة المحرق منافسة كبيرة في دوائرها على مقاعد المجلس البلدي، فبعد غلق باب الترشح أعلن 37 متنافساً ترشحهم في الداوئر الـ"ثمانية".

وترشح 5 مرشحين في كل من الدائرة الأولى والثانية والرابعة والخامسة والسابعة المحرق، أما في الدائرة الثالثة قترشح 7 متنافسين، و3 في ثالثة المحرق، واقتصرت سادسة المحرق على مرشحين اثنين.

في الدائرة الأولى عاد وحيد المناعي الذي تنافس في انتخابات 2014 في الجولة الثانية مع النائب الحالي يوسف الريس ترشحه، أمام عبدالله السهلي الذي ترشح مرتين للمجلس البلدي "مجلس 2014 بلغت نسبة الأصوات 9.26%، وفي 2010 بلغت نسبة الأصوات 2.7%".

كما ينافسهم المرشح جمال محمد أمين والذي خاض المنافسة أيضاً في 2014 في الدائرة الرابعة في محافظة المحرق، ووجهين جدد ينظمون لساحة هم عبدالله علي محمد، وخالد بوعلاي، وغاب عن المنافسة عضو المجلس البلدي الحالي لدائرة يوسف الريس.

يذكر أن الدائرة الأولى شهدت أكبر نسبة مرشحين في انتخابات المجلس البلدي 2014، فبلغ عدد المرشحين 14 متنافساً، في حين لم يتجاوز في الفصول السابقة والفصل الحالي 5 مرشحين، ولم تشهد الدائرة خوض أي مرشحة خلال الدورات السابقة.

أما في الدائرة الثانية فطغت الوجوه الجديدة فيها فترشح الكابتن وليد أمين، ورئيس الحسابات والميزانية بمجلس بلدي المحرق حسن الدوي، والمحامي أحمد الحداد، وأنور البلوشي، إضافة إلى نبيل عريفي الذي كان مرشحاً سابقاً في انتخابات 2014.

وغاب الوجه النسائي الذي اعتادت الدائرة على وجوده، ففي 2006 خاضت المرشحة فاطمة سلمان "رحمها الله" المنافسة مع 3 مترشحين ولكن لم يحالفها الحظ، وفي 2010 تمكنت فاطمة من الفوز في الجولة الثاني بعد أن تنافست أمام 8 مرشحين، وعاودت في 2014 خوض المنافسة ودخلت على الخط سمية الدوسري لخوضا المنافسة ضد 5 مرشحين لكن لم تفوز أحدهن.

أما في الدائرة الثالثة فيعود الرئيس السابق للمجلس البلدي محمد حمادة خوض المنافسة، مع باسم المجدمي الذي سبق له الترشح لمجلس البلدي 2014 في الدائرة الأولى، وخالد الجابر الذي ترشح مسبقاً لمقعد بلدية "رابعة المحرق"، ويحيى الشيخ، وعبدالقادر محمود، ومحمد سعد، وراشد السندي.

وتشهد ثالثة المحرق هذه السنة زيادة في عدد مترشحيها الذي بلغ 7 مترشحين، في حين أنها لم تتجاوز 5 مرشحين في الانتخابات السابقة، ولم يحدث أن ترشحت إمرأة في الدائرة الثالثة.

ويعاود عضو المجلس البلدي الحالي غازي المرباطي ترشيح نفسه، ليواجه 4 مرشحين جدد على الدائرة وهم فيصل العباسي، ويوسف العامر، وفهد ربيعة، وإمرأة واحدة هي ليالي شهاب.

ولم يكن ترشح المرأة في رابعة المحرق هذه السنة بالأمر الجديد، ففي انتخابات 2006 خاضت المنافسة المرشحة وفاء أبل أمام 8 منافسين لكن الحظ لم يحالفها.

أما في الدائرة الخامسة فيتنافس أحمد بخيت الذي سبق وأن ترشح في انتخابات 2014 لمقعد "رابعة المحرق"، وفي انتخابات 2010 لمقعد "خامسة المحرق"، وأحمد محمود الذي سبق له الترشح في الدائرة في انتخابات 2014 ، و3 وجوه جديدة هم صالح بوهزاع، وأنور الحريري وطارق محمد.

واقتصرت المنافسة في سادسة المحرق على مرشحين فقط وهم العضو البلدي الحالي لدائرة علي النصوح، وموظف البلدية فاضل العود، وشهدت الدائرة مشاركة واحدة للعنصر النسائي في دائرة كانت في انتخابات 2014 وهي تغريد علي والتي تمكن من الانتقال للجولة الثانية وبلغت نسبة التصويت 45.13%.

وتميزت سابعة المحرق بالمشاركة الفعالة للمرأة في الانتخابات ففي 2006 خاضت المنافسة إمرأتين صباح الدوسري وخديجة البلوشي ولكن لم يحالفهما الحظ، وعاودت صباح ترشيح نفسها في انتخابات 2010 أمام 5 مرشحين ولكنها أيضاً لم تتمكن من الفوز، وفي انتخابات 2014 استطاعت الدوسري أن تفوز بالمقعد بعد منافسة ضد أمينة الذوادي و4 رجال.

ويخوض منافسة "سابعة المحرق" مرشح جمعية الأصالة علي الساعي، وأحمد المقهوي الذي سبق له الترشح لمقعد البلدي في انتخابات 2014، ومرشحين جدد هم عادل الجار وعلي النايم ، وإمرأة واحدة هي حنان بن عربي.

ويتنافس عضو مجلس البلدي السابق رمزي القلاليف على مقعد "ثامنة المحرق"، ضد عبدالله الحرمي وعبدالعزيز الكعبي، ولم تشهد الدائرة دخول العنصر النسائي هذه السنة، في حين أنها شاركت في انتخابات 2014 متمثلة بالمترشحة أمينة بورشيد.