قالت المهندسة أميره الحسن: "إنه تغليباً للمصلحة العامة ولظروف خاصة وبعد التشاور والتباحث، قررت الانسحاب من المعترك الانتخابي الحالي في الدائرة الأولى محافظة المحرق".

وأضافت: "أتمنى للجميع حظاً وافراً وإثراءً للمنافسة الانتخابية. وفي الوقت ذاته أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى كافة مؤسسات الدولة العاملة؛ التي أبلت بلاءً حسناً في تقديم كل أوجه الدعم والمساندة، وتطوير مقدرات المترشحين لخوض الانتخابات النيابية والبلدية بثقةٍ واعتزاز، وأخص بالذكر من تلك الجهات؛ المجلس الأعلى للمرأة، ومعهد البحرين للتنمية السياسية، وطاقهما الإبداعي الذي قدم كافة المعلومات التدريبية بصورة احترافية، فشكراً لهم على ما قدموه، وتمنياتي لهم بمزيدٍ من التقدم والرقي والإبداع في برامجٍ ابتكارية أكثر احترافية في الآونة القادمة".

وقالت الحسن: "أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى كافة الجهات الاستشارية، وخبراء التنمية الاقتصادية من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ودولة ماليزيا، ممن عملوا معي في الآونة الأخيرة ضمن فريق الخبراء والمستشارين لإعداد ملفات التنمية الاقتصادية، وتطوير الهياكل الإدارية، إلى جانب المشروعات الاستثمارية التي عمل البعض على جلبها للمملكة"، منوهةً في الوقت ذاته إلى أنه "سيتم تسليم كافة الملفات والمقترحات التطويرية التي تضمنها البرنامج الانتخابي للمهندسة أميرة الحسن إلى الجهات المعنية للتباحث بشأن تطبيقها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أتقدم أيضاً بالشكر والتقدير إلى كل فرق العمل الميدانية ومنتسبي مجلس خوات دنيا النسائي التي ما ادخرت جهداً ولا طاقةً إلا وقدمتها من أجل مصلحة الوطن والمواطن وتحقيق النجاح والفلاح لي في المعترك الانتخابي، إلا أن إرادة الله نافذة، ولله الحمد والمنة؛ متمنين للجميع حظاً أوفر في حياتهم المهنية والعملية".

وأشارت: "كلمةً أخيرة أود أن أقولها إنني وكافة أقاربي نعمل في خدمة الوطن والمواطن الذي يستحق الكثير؛ وإن أصواتنا ستذهب إلى من يستحق الدعم ويثبت أنه جدير بتحمل أمانة المسؤولية والتكليف لا التشريف بالمنصب. وأريد أن أؤكد أن خدمة الوطن لا تحتاج إلى مناصب أو تكليفات رسمية، وسيبقى بابي مفتوحاً لكافة أوجه الدعم والمساندة للجميع، فالبحرين وطن نعيش فيه وننتمي إليه لا موطن نقيم فيه. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى".