ـ الرميحي: تعليق الآمال على الشباب ذوي العلم والخبرة والمعرفة اختصار للمسافات وزيادة للإنجازات

ـ الجهمي: لابد أن يكون المجلس خليط من مكونات المجتمع

ـ فاطمة: الشباب قادة يحركون ويقودون التغيير ويصنعون المستقبل

ـ صقر: نسبة الشباب في المجلس المقبل ستصل 30%

ـ العالي: المؤهلات والخبرات ليس مبرر لاستحواذ كبار السن على الانتخابات

ياسمين العقيدات

أكد مواطنون ثقتهم الكبيرة في الطاقة الشبابية البحرينية في المجلس المقبل وتشجيع كل شاب ذو خبره عالية وكفاءة في الدخول والمشاركة في هذا العرس الانتخابي .

وقالوا لـ"الوطن": إن الخبرة لا تكمن في كبار السن فقط بل في الشباب المقبل، خاصة وأن الشباب البحريني بات يهتم كثيراً في الحصول على الخبرات في جميع المجالات .

وقال محمد الجهمي: نعلم أن العمل السياسي المحنك يأتي بناءً على الخبرات الطويلة والمعرفة المتراكمة، لذلك لا يمكن خلوا البرلمان من رجال السياسة والقانون أصحاب الكفاءات العالية، ولكن لابد أن يكون المجلس خليط من مكونات المجتمع سواءً كانوا رجالاً أو نساءً أو شباب، خاصة وأن واجبهم النهوض بالعمل التشريعي والرقابي .

وأضاف الجهمي، ٦٠٪ من الكتلة الناخبة من الشباب، الأمر الذي يؤكد أهمية وجودهم في المجلس النيابي لقربهم من فئات المجتمع ولما لديهم من أفكار وطموحات جديدة، وتابع "الجميع يستطيع أن يحقق متطلبات المجتمع ليس فقط الشباب وحدهم، ولكن ما تم تكاتف وتعاون الجميع.

عبدالله الرميحي قال: إنه لن يعلق آماله على اي شباب فقط بل على الشباب ذوي العلم والخبرة والمعرفة، لاختصار المسافات وزيادة الانجازات، ففي حديثهم لباقة وفي مشاوراتهم وقراراتهم رشادة، وبهم تعلو الانجازات ويفخر الوطن، ويعرفون الطريقة المثلى لإيصال صوت الشاب والمواطن بصورة حضارية وليس همجية.

فيما قالت فاطمة بوزيد، من المهم أن يعلق المواطن البحريني آماله على الشباب الطموح في ايصال صوته وتحقيق متطلبات الشعب، لأنهم يمثلون قادة يحركون ويقودون التغيير ويصنعون المستقبل ويمتازون بالطموحات العالية، وتساءلت لماذا لا يعلق المواطن آماله على الشباب، خاصة وأن الشاب البحريني قادر على تحقيق مطالب الشعب، بل أن الشباب قادرون على تحقيق المستحيلات.

وأضافت بوزيد ،وجودنا في بلد الحرية والديمقراطية يساعدنا على الارتقاء إلى أعلى المستويات، ولدينا جميع الحقوق والواجبات، وفي دولة القانون أثبت الشاب البحريني مكانته في شتى المجالات والميادين، فلم يعد هناك حاجز أو مانع لأي شاب طموح من الوصول إلى المكان الذي يريده ، واستبعدت وجود أي عائق أمام تحقيق ذلك وإيصال صوت الشعب.

بينما يرى محمد صقر، أن الأفضل أن يتم ضخ دماء شبابية في المجالس المقبلة بشرط أن تتوفر الكفاءة والمعرفة والثقافة، وتوقع صقر أن تصل نسبة النواب الشباب في المجلس المقبل 30%، واقترح صقر، وضع شروط ودورات إلزاميه عن الصلاحيات للمجلسين النيابي والبلدي والتعرف على آليه عمل المجلسين كواحده من المتطلبات الرئيسية للترشح للانتخابات .

وشدد محمد العالي، بضرورة اعطاء فرص للشباب، وعدم الاعتماد على كبار السن تحت مسمى الخبرة، وقال: ففي وقتنا الحالي أصبح الشاب الصغير يمتلك خبرات تضاهي كبار السن، ولفت إلى أن المجتمع مجرد رؤية شاب في مقتبل العمر يرغب في الترشح يتم النفور منه بسبب اعتقاد المجتمع أن المجلس يصلح لكبار السن فقط .

وأضاف العالي، "المؤهلات والخبرات لا يجب أن تكون مبرر للاستحواذ على الانتخابات من قبل كبار السن، وشدد على ضرورة ضخ دماء شبابية والاعتماد عليهم في المجلس المقبل.