أنيسة البورشيد



قالت المترشحة المحتملة عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، نورة راشد الخاطر، "إن الخطوات التي خطتها مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة وتنمية قدراتها وتفعيل مشاركتها في المجتمع، خطوات رائدة فاليوم أصبح للمرأة البحرينية إنجازاتها وعطاءاتها الحافلة في شتى المجالات، كما أصبح لديها قدرة أكبر على الوصول إلى أعلى المناصب بكل كفاءة، فالمرأة اليوم تشغل منصب قاضية، ووزيرة، وسيدة أعمال، ومناصب إدارية عليا، مع احتفاظها بدورها الطبيعي فهي الأم والمدرّسة، والمربية التي تقوم بتنشئة الأجيال الصالحة لتنمية المجتمع ورفعته".

وأضافت الخاطر، أن المرأة هي قلب المجتمع ولا نهضة لجسد بدون نهضة لقلبه، ولا تنمية اجتماعية حقيقية دون مساواة بين الجنسين، وتبوء المرأة البحرينية لهذه المكانة، جاء نتيجة عمل دؤوب للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة قرينة عاهل البلاد المفدى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، التي سعت بجد ودأب شديدين لتمكين المرأة البحرينية وإعلاء شأنها، ونتيجة لذلك تحققت العديد من الإنجازات في هذا الشأن التي تم تقديرها إقليمياً ودولياً، ومن بينها منح سموها من قبل جامعة الدول العربية قلادة المرأة العربية، تقديراً لمساهمات سموها الجليلة وجهودها الحثيثة والمؤثرة في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة العربية واستمرار تقدمها.

وأشارت إلى أنه في ظل هذا الدعم الذي تلقته المرأة البحرينية، باتت البحرين نموذجًا تنمويًا رائدًا يولى اهتمامًا خاصًا بالمرأة ومكانتها، لأنها بجانب المسؤوليات والمهام التي تقوم بها داخل أسرتها فهي تمثل 48% من حجم العمالة بالقطاع العام و37% بالمناصب الإدارية العليا في عام 2017، ولدينا الثقة في أننا سنحقق المزيد من من النجاحات.



ونوهت الخاطر إلى أن ما يجابهه الوطن من تحديات داخلية وخارجية، يفرض تفعيل دور المرأة في جميع المجالات، ومن بينها المجال البرلماني والدور السياسي عموما، والقرار والتشريع الذي يمس حياة كل إمرأة بالمملكة، لابد أن تكون المرأة عنصراً فاعلاً ومشاركاً في اتخاذه، لأنها أكثر العناصر المجتمعية تأثرًا به في حياتها اليومية.