-الحوسني والذوادي للمجلس النيابي.. والظاعن والرفاعي للمجلس البلدي

-آل محمود: وجدنا حظوظنا في الشمالية والجنوبية.. ونحن لا ندعم المستقلين

ريانة النهام

أعلن رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود عزمهم خوض الانتخابات القادمة على المستوى النيابي والبلدي بأربعة مرشحين، إثنان منهم لمجلس النواب هما د. عبدالله الذوادي في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، ود.محمد الحوسني في الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية، وعلى المستوى البلدي المرشح م. محمد الرفاعي في الدائرة الثالثة الجنوبية، والمرشح محمد الضاعن في الدائرة العاشرة الشمالية.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامه تجمع الوحدة الوطنية بخصوص الانتخابات القادمة، والذي أشار خلاله رئيس التجمع إلى أن هدفهم الوصول للبرلمان وتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ على مكتسباتهم من خلال البرنامج الانتخابي الذي سيركز على ثلاثة محاور أساسية، أولها المحور السياسي وثانيها الاقتصادي وثالثها المحور الاجتماعي. وقال إن شعارنا لهذه الجولة "حفظ الحقوق وصون المكتسبات" لأننا نرى أن هذا الشعار يعبر عن تطلعات وآمال المواطنين.

وأكد آل محمود أن التجمع الوحدة الوطنية تابع وقيم مسيرة مجلس النواب في دورته الرابعة وحلل المواقف والتحديات التي واجهت التجربة النيابية، ولم نكن نمارس الرصد من خانة المتربص بالتجربة والباحث عن مواطن ضعفها بل على العكس تماما كنا نقول لمجلس النواب أحسنت حين يصيب، ونحاول بقدر ما نملك من صلاحيات بوصفنا جمعية سياسية أن نستدرك عليهم بالمتابعة المنصفة مانراه خاطئا ونخاطبهم دفعا ودعما لهم لاتخاذ الموقف الصحيح في المحكات التي واجهتهم.

وأشار إلى أنه بجرد الحساب لأداء مجلس النواب ومن خلال نتائج ممارسته ومواقفه فإنهم مثل الكثرين لاحظوا الكثير من الضعف والوهن في مواقف نواب البرلمان، ورصدوا الكثير من الإحباط الشعبي جراء تلك المواقف التي لم تكن على قدر توقعات الجماهير بل كانت في الكثير من الأحيان تمثل خذلانا لتطلعاتهم واستهوانا بمكتسباتهم وتهاونا في الدفاع عن حقوق المواطن.

ولفت آل محود إلى أن ضعف مجلس النواب في الدورة الرابعة نتاج لغياب الرؤية العلمية والبرنامج المدروس في المواقف والمقترحات التي قدمها النواب في المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي وخدمات المواطنين، وذلك بسبب ضعف تمثيل الجمعيات السياسية التي تزود ممثليها في البرلمان ببرنامج متكامل وموجهات ورؤى يسيرون عليها لتحقيق مصلحة المواطن وضمان حفظ وحماية حقوقه ثم تقديم الأفكار والمقترحات المفيدة لدعم توجهات الدولة في الإصلاح والاقتصادي والتنموي.

وتضمن المحور السياسي معالجة ضعف أداء المجلس النيابي، ومحاربة الفساد المالي والإداري واستيراد المال العام وتحقيق الاتحاد الخليجي.

أما المحور الاقتصادي فيتضمن الدعم الخليجي والتوازن المالي، وحماية محدودي ومتوسطي الدخل من الضرائب والرسوم، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وتوجيه الدعم الحكومي لأصحاب الدخل المحدود والمتوسط، ومعالجة عجز الميزانية وإدارة الدين العام، وحماية أموال المتقاعدين وتحسين مستواهم المعيشي والتكنولوجيا الرقمية.

وقال آل محمود ردًا على سؤال إحدى الصحف المحلية، إن التنسيق بين الجمعيات أصبح عن طريق عدد من الجلسات فيما بينهم وكانوا مشاركين فيها، والكل يريد ولكن "كيف" هي التي وقفت عليها الاجتماعات.

وقال:"بالتالي نحن لدينا مانعتمد عليه وهو أن الكل يريد أن يحقق شيئا لهذا البلد، واليوم نتحدث ونحن بعيدون عن السلطة التشريعية، المحك عندما تصل هذه الجمعيات إلى البرلمان مجلس النواب حين إذً يكون التسنيق واضحا ومعروفا ".

وعن دعم مرشحيهم قال إنهم يدعمونهم من جميع الجوانب الفنية واللوجستية والاستشارية وغيرها، أما بعد الوصول للبرلمان فهذا يستدعي منهم عملا آخر وهو وجود فريق يساعد من سيصل للبرلمان ويكون هذا الفريق اقتصادي وسياسي واجتماعي.

ومن جهة أخرى قال الحوسني إننا نتحدث عن ضعف أداء المجلس النيابي هو لعدم وجود تنسيق في المجلس 2014 هو أحد أسباب ضعفه، ولذلك فتجمع الوحدة الوطنية لديه مجموعة من الرؤى لإعداد أهداف المجلس النيابي القادم ومنها إعادة الانسجام بين أعضاء المجلس، وأنهم بحاجة إلى إعادة النظر في اللوائح الداخلية والتي كان يتعذر فيها المجلس السابق في عدم التحقيق والإنجاز والمحافظة على كثير من الحقوق بسبب اللوائح الداخلية لاسترجاع حق الاستجواب، وأيضا الحاجة لحق التكريس على التشريع والرقابة بدل التركيز على الجانب الخدماتي وأمور أخرى، وإلى تطبيق اللوائح الداخلية لمجلس النواب، ومراقبة أداء البرنامج الحكومة.

وعن غياب الوجوه النسائية من القائمة قال رئيس وحدة التجمع الوطني إن في تجربة 2014 ظهر وجود لتجمعنا من غير سابق رؤية، وأمام الحضور الجماهيري حاولنا أن يكون حضورنا في انتخابات 2014 حضورا يقدم رؤية من التجارب، ونحن فتحنا المجال للجميع لدخول التجربة ولذلك كان عندنا 14 مرشحا نصفهم من النساء، و في 2018 فتحنا الباب لكن لم نجد من يوافق أو يؤهل للترشح، ولأن هذا أيضًا كان مبني على أمور أخرى منها قراءة الحظوظ، ونحن درسنا حظوظ التجمع في جميع الدوائر ووجدنا أن لنا حظوظ في الشمالية والجنوبية وهناك من تقدم لنا بترشح بغير هذه الدوائر لكن بحسب رؤيتنا وقراءتنا أنه ليس لنا حظوظ فيها".

ولفت رئيس الوحدة إلى أنهم لا يدعمون أي مستقل فدعمهم فقط للمرشحين الذين يحملون اسم تجمع الوحدة الوطنية، ونحن نرحب بكل من يود أن يلتحق بتجمع الوحدة الوطنية بعد نجاحه، برنامجنا ليس برنامج خاص بتوجه معين إنما هو برنامج وطني.

وبين آل محمود أنه لا يوجد أي عداء بينهم وبين أي جمعية وأنهم ينظرون إلى أنفسهم كما ينظرون إلى الآخرين، وأنهم لا يعملون من أجل حزب أو توجه فتوجهم هو الوطن.

من جهة أخرى قال الحسون:" إننا عندما نتحدث عن الفساد لا نختلف على الطرح، نحن نحتاج لجنة مختصة لتفعل مالم يتم تفعيله، نحتاج لتفعيل السلطات الرقابية والتحقيق والاستجواب والمتابعة لتصحيح المخالفات".

ولفت الذوادي إلى أن نسبة البطالة بلغت 4 % وتزيد أو تقل قليلًا، لكن معالجتها في البحرين تتم بمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، لذلك يجب أن تبذل وزارة العمل والتربية جهودا لتحديد احتياجات سوق العمل لتتوافق مخرجات التعليم مع السوق وأن تصنع نظاما متكاملا.

وردًا عما إذا كانت أهداف برنامجهم الانتخابي قابلة للتنفيذ في ظل الأزمة الاقتصادية قال آل محمود :"نعم من الممكن أن تتجه الدولة بنفسها وتعتمد على أكثر من مصدر دخل عن طريق فتح المجالات، بالتالي نحن نطالب بالمشاركة الشعبية لنتمكن من فتح مجالات جديدة من أحل تحقيق التوازن والميزانية والتقليل من الآعباء على المواطن".

ومن جهة أخرى تحدث مرشح المجلس البلدي محمد الظاعن عن برنامجه الانتخابي وقال:" برنامجنا المستقبلي للعمل البلدي نصنعه معا فنحن شركاء في صناعة القرار، وكل ما أطمح إليه هو تحسين حال دائرتنا دون تمييز ، وأسعى للعمل على نقل روح التجديد بفكر جديد هنا بهدف حل مشاكل الدائرة قدر الإمكان، وإن آلية التنفيذ تقوم على أساس العمل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، من خلال متطلبات ومرئيات أهالي الدائرة العاشرة لتطوير العمل البلدي وإبرازه بالصورة التي نطمح لإيصالها للعالمية، واضعين نصب أعيننا الجهود التي بذلها الأعضاء السابقون في الدورات السابقة".

وأشار إلى أن أهداف برنامجه الانتخابي البلدي هي تطوير العمل البلدي لتحقيق اللامركزية في الإدارة وتحقيق التنمية المستدامة للدائرة، وزيادة صلاحيات عضو المجلس البلدي المنتخب بالعمل على تعديل وإصدار قوانين وتشريعات جديدة بالتنسيق مع النائب البرلماني، ووضع آلية ثابتة لقياس إنجاز العمل البلدي بمشاركة الأهالي بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي و عمل استبيانات واستقبال المقترحات والشكاوى.

وتابع:" كما نهدف للاهتمام بالخدمات العامة والبيئة والعمل على تطويرها واستحداث طرق جديدة تهدف لخدمة أهالي الدائرة بشكل يتواكب مع العلم الحديث والتكنولوجيا التنموية، والاهتمام بالمرأة إيمانا منا بدورها العظيم والاستفادة من خبراتها وطاقاتها في اتخاذ القرارات في كافة المجالات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات التوعوية والتنموية الخاصة بالأبناء وبالدائرة، والاهتمام بالشباب من أبناء الدائرة لاستغلال طاقتهم الإبداعية وتلبية احتياجاتهم في إبراز مواهبهم عن طريق خدمة دائرتهم".

وأضاف:" العمل على تطوير مركز الشباب بتخطيط علمي واستقدام أجهزة حديثة ومدربين لإعداد رياضيين يمثلون الوطن في المحافل المحلية والدولية وترسيخ فكرة الرياضة للجميع، والاهتمام بتلبية احتياجات كبار السن والمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات حتى يتمتعوا بما يليق بتاريخهم بعد رحلة كفاح في خدمة الوطن والمواطن، والعمل على إجراء لقاءات تشاورية بصفة دائمة مستقلة لكل من النساء و الرجال والشباب، والتنسيق مع جميع أهالي الدائرة حتى نصل جميعا للهدف الذي نطمح له".

وقال إن وسائل تحقيق هذه الأهداف هي :"تعزيز التواصل مع ساكني الأحياء بالدائرة لضمان مشاركتهم في اتخاذ القرارات، والعمل على توسيع برامج تخصيص الخدمات البلدية ورفع كفاءة استثمار الإدارات البلدية، ووضع آلية لقياس إنجاز البلديات ومشاركة الأهالي، والسعي لإبراز العمل البلدي برؤية مغايرة لوضعة في مقدمة الدول المتميزة في العمل البلدي الحديث عالميا".

وتحدث الظاعن عن الخدمات العامة التي سيركز عليها برنامجه الانتخابي وهي العمل على إنشاء أماكن للأعمال الحرفية والمطاعم على الطراز البحريني الأصيل والذي يعكس تراثنا وحضارتنا، والعمل على إنشاء حديقة تكون على أحدث مستوى في توفير كافة الخدمات الترفيهية والخدماتية للطفل والأسرة . حيث تشمل أماكن للألعاب والترفية ومساحات مخصصة للأسر المنتجة من أبناء الدائرة وأماكن مخصصة لعرض هوايات الشباب وصالة ألعاب ورياضة وممشى مخصص لرياضة المشي.

وتابع:" كما نهدف بالاهتمام بتطوير الأسواق الحالية بالدائرة وزيادتها، والعمل على جلب استثمارات لعمل مشروعات تنموية ومجتمعية مستدامة لأبناء الدائرة وذلك عن طريق إيجاد شراكة مع بلديات أخرى من داخل وخارج الوطن، و على وضع برنامج إرشادي للأطفال طبقا لأحدث النظم التربوية والتنموية لمساعدة الأسرة البحرينية على إنشاء أجيال تواكب التطور والتكنولوجيا إيمانا منا بأنهم عماد المستقبل وأمل الوطن وذلك بالاستعانة ببيوت الخبرة المحليةوالعالمية في هذا المجال، العمل على توفير وتطوير مواقف السيارات بين الأحياء السكنية وتخصيص مواقع خاصة لبيع السيارات المستعملة، العمل على إيجاد ميدان عام للمنطقة ليكون مخصص للمناسبات والاحتفالات الرسمية".

أما في الجانب البيئي فسيهدف البرنامج إلى تطوير أساليب الرقابة للمحافظة على البيئة، وتعزيز المتابعة والرقابة على نظافة الأحياء وإنارة الطرق والشوارع والميادين العامة وتطويرها، والاهتمام بأمن وسلامة الطرق للجميع ووضع الحواجز الأمنية للمحافظة على سلامة مرتادي الطرق بالدائرة وتوسعة الشوارع، وأخيرًا في خدمة المجتمع المحلي سيهدف على التشجيع على أهمية مشاركة الجميع في صنع القرارات البلدية من خلال التنسيق مع المجالس والجمعيات الإجتماعية، وتفعيل مشروع ترميم البيوت القديمة ووضع خطط لتطويرها، وضع آلية لتسهيل انتقال الأهالي بين الأسواق والمراكز الصحية داخل المنطقة.

وقال المرشح محمد الرفاعي إن برنامجه الانتخابي سيركز على خدمة الأهالي في المجال الإسكاني من خلال توزيع شهادات الاستحقاق للأهالي المستحقين بمشروع الإسكاني بوادي البحير، وتقديم جدول زمني لتنفيذ مراحل للمشروع الإسكاني بوادي البحير، والبدء باستصلاح الأراضي الواقعة بوادي البحير، والمجال التربوي والتعليمي والذي سيشمل على تطوير المرافق بمدارس المنطقة، وعمل أنشطة توعوية مشتركة بين البلديات و المدارس المنطقة.ك، والعمل على تخصيص أرض لإنشاء مكتبة عامة لمصادر المعرفة والتعلم، وإعادة توزيع طالبات المرحلة الإعداية على المدارس حسب القرب الجغرافي.

وتابع:" وفي المجال الصحي والبيئي سيشمل تطوير مرافق المراكز الصحية حسب احتياجات المنطقة، ومعالجة انبعاث غاز الميثان الضار بوادي البحير، ونشر ثقافة الحفاظ على الصحة والبيئة، وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة، ورش المبيدات الحشرية الصديقة للبيئة بشكل دوري، والحد من انتشار القوارض والكلاب الضالة بوادي البحير، والمساهمة بتفعيل استخدام الطاقة المتجدد الصديقة للبيئة".

وسيشمل البرنامج مجال الشباب والناشئة للجنسين ، من خلال زيادة ملاعب كرة القدم المجانيه لشباب المنطقة، وعمل مسابقات تنشيطية لطلبة الجامعة وإشراكهم بوضع الحلول المناسبة للتحديات الخدمية، وعمل مسابقات رياضية وثقافية للتعارف والتواصل الفعال بين الأهالي، وإشراك الشباب بالمجال التطوعي للنهوض بالشراكة المجتمعية بالوطن .

أما في المجال الاستثماري والتجاري سيتم استغلال الأراضي الخدمية والترفيهية للمشاريع التنموية، والسعي بإنشاء جمعية تعاونية استهلاكية للمنطقة، والحد من تراخيص للمحلات التي تعمل على مدار الساعة في المناطق القريبة للمساكن، والمساهمة لجلب المستثمرين للمشاريع المطلوبة للمنطقة "قاعات الافراح النسائية والرجالية"، وحسن اختيار الشوارع التجارية بعد دراسة مستفيضة ومتأنية والتشاور مع أهالي الحي.

وفي مجال الطرق سيتم زيادة عدد المرتفعات بالأحياء السكنية، وتعديل بعض المسارات بالشوارع للحد من الحوادث، وزيادة المداخل والمخارج لمنطقة البحير لتجنب الازدحام، وتعديل نظام الأشارات الضوئية خلال ساعات الذروة، والإسراع بتصليح التسربات المائية بالطرق وسد الحفر بالشوارع .

مجال الدراسات والتخطيط الاستراتيجي إعادة دراسة أسقف الرواتب لمستحقي، وخدمات لجنة تنمية القرى والمدن، والمساهمة في التخطيط الاستراتجي للمنطقة بشكل خاص والمحافظة الجنوبية بشكل، و بالاستشارات للتخطيط العمراني حسب الاحتياجات الخدمية وتطلعات أهالي المنطقة، وعمل دراسات علمية واستطلاعات لاحتياجات أهالي المنطقة بشكل سنوي .

وفي المجال الاجتماعي والخيري فتح قنوات تواصل فاعلة مع أهالي الدائرة من خلال دعم المجالس الشعبية للرجال والنساء، فتح مكتب لمتابعة المعاملات الحكومية العالقة لأهالي الدائرة، جلب المحسنين والمستثمرين للأعمال الخيرية والوقفية التي تساهم بدعم الأسر الفقيرة والمتعففة بالمنطقة، عمل حلقات وندوات ثقافية وتربوية ودينية بالمنطقة .

وفي المجال الترفيهي سيعمل على مهرجانات عائلية في الإجازات والأعياد، وإدخال وتطوير الألعاب والمرافق التعليمية بالمنتزهات والحدائق، وإدخال أنظمة جديدة للحفاظ على الحدائق من طائلة التخريب بحيث تكون كفيلة باستمرار جودة ورونق هذه المرافق، ووضع برنامج زمني للأنشطة الثقافية والترفيهية بالحدائق والمنتزهات .

أما مجال النظافة والرقابة فسيهدف إلى عمل لجنة أهلية لتقييم أداء وكفاءة شركات النظافة، والمساهمة بتدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة نافعة، وغسل حاويات القمامة بشكل دوري، وتفعيل الدور الرقابي للحد من انتشار ظاهرة تجاوزات البناء، والحد من تجاوزات رمي القمامة وسكب مياه الأمطار وغيرها بوادي البحير.

وفي مجال المتابعة والصيانة الدورية سيهدف إلى متابعة صيانة الألعاب بالمنتزهات والحدائق، وصيانة أرضية مضمار المشي وإنارة الطرق، و تقليم الأشجار وإيجاد سبل الحفاظ عليها، وصيانة المرافق العامة مثل المدارس والمراكز الصحية والمساجد والأسواق.