مروة غلام



قال الأمين العام لجمعية الوسط العربي أحمد البنعلي إن "قرار ترشح رئيس الجمعية السياسية في الانتخابات يعود للرئيس نفسه لكن كثيراً من الجمعيات السياسية تتجنب خوض رئيسها الانتخابات خوفاً من ردة الفعل المتوقعة من الشارع المحلي".

فيما قال الأمين العام لجمعية التجمع الدستوري الوطني "جود" خالد الكلباني "لوحظ تراجع في عدد رؤساء الجمعيات الذين سيخوضون المعترك الانتخابي ويرجع السبب إلى رغبة الرئيس غالباً في أن يكون المرجع الأساسي للمترشح التابع للجمعية سواء كان عضواً فيها أو من محبيها"، مضيفاً "حسب القاعدة المعلوماتية التي يمتلكها الرئيس قد يفضل أن ينشر فائدتها لمترشحي الجمعية أنفسهم بدل الخوض في معترك الانتخابات".



في حين رأى البنعلي في رغبة رئيس الجمعية أن يكون المرجع الأساسي للمترشح مبرراً غير صحيحاً، موضحاً "لو رغب أعضاء الجمعية أن يكون الرئيس مرجعاً لرغبوا أن يمثلهم في مجلس النواب بنفسه ليستفيد منه كل مواطني الدائرة".

وقال الأمين العام لجمعية الصف الإسلامية عبدالله بوغمار "لكل جمعية سياسة خاصة في موضوع الانتخابات فهناك جمعيات لديها لجنة انتخابية خاصة تقترح على الأمين العام نزول الانتخابات من عدمه. وهناك جمعيات تعتمد على الشخصيات القيادية لخوض الانتخابات. وكل مترشح سواء رئيس جمعية أو عضو فيها تراقبه الجمعية نفسها. وقد يتراجع الرئيس عن ترشيح نفسه بسبب غياب الحضور الاجتماعي أو معايير أخرى قد لا تؤهله لدخول الانتخابات".