ريانة النهام

قال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحرق، المستشار د. أحمد الحمادي، إن عدد الطلبات التي تم تلقيها خلال اليوم الثالث لعرض جداول الناخبين 5 طلبات، 4 إلكترونية، وطلب عن طريق الحضور الشخصي، وتم إدراج جميع الطلبات.

وعاود المركز، فتح أبوابه، في اليوم الثالث فيالساعة الخامسة، مساءً السبت، ولم يشهد أي زيادة في الحضور من قبل الناخبين عن، يوم ألجمعة، ، لكنه شهد حضور بعض المترشحين للتأكد من إدراج اسمائهم في جداول الناخبين.

وقالت عضو مجلس بلدي المحرق، صباح الدوسري، التي حضرت للمركز، إنها تأكدت من إدراج اسمها في جداول الناخبين، لكنها عندما حضرت تفاجأت بأنها بإمكانها الاطلاع عليه إلكترونياً، دون الحضور للمركز.

وقالت حول المنافسة :" دائرتي تسمى الدائرة الحديدية، وحتى الآن فيها ما يقارب 12 مرشح، لكني متفائلة بكل خير فنحن كلما تقدمنا في السنوات يزداد وعي ناخبينا".

أما المترشح النيابي التابع لجمعية الصف الإسلامي في الدائرة الثامنة، أحمد بوغمار، قال إن غياب صدى الجمعية خلال الست الأشهر الماضية، كان بسبب البرود الذي أصابها، ويضيف:" تأكدنا من جداول الناخبين لا توجد أسماء سقطت، وكنت اتوجس فيما إذا نقل أحد الأهالي منزله إلى الدائرة ولم يقم بتعديل عنوانه".

وتابع:" لا توجد قوائم وسيترشيح ثلاثة، إثنين في محافظة المحرق، وواحد في المحافظة الجنوبية، والانتخابات هذه السنة ليس لها وجه واضح، أما التنظيم فأفضل بكثير من المرة السابقة".

كما حضر مرشح الدائرة السادسة، حسن علي عبدلله، للتأكد من وجود اسمه واسم زوجته في جدول الناخبين، وقال:" لدي الكتلة الانتخابية الجديدة لدائرتي وهي كتلة لم تنشر إلى الآن، أعددتها مع فريق عمل بطرقنا وأساليبنا الخاصة، وعملنا عليها خلال الأربع سنوات الماضية".

وقال المنرشح النيابي في الدائرة الخامسة، محمد الفرج، إنه حضر،للتأكد من أن اسمه مدرج في جداول الناخبين، ولفت لعدم تلقيه أي شكوى من سقوط اسم أحد أهالي الدائرة.

ويضيف:"ترشحت في انتخابات 2014 ووصلت إلى الترتيب الرابع، هذه السنة المنافسة "شرسة" في الدائرة الخامسة، فلدينا 12 مترشحاً، من بينهم نواب سابقون ومترشحون، لكن نأمل في هذه الفترة أن يكون نصيبنا أفضل".

وتواجد السبت، مترشح الدائرة الخامسة، إبراهيم بوجيري وقال:" إن عملية التأكد من وجود الاسم في جداول الناخبين، لم تأخذ مني سوى ثوانٍ معدودة، وهناك تعاون كبير من قبل المنظمين ولله الحمد، الأمور جرت بكل يسر".

وحضر إلى المركز المترشح النيابي، لدائرة الأولى، حمد الكوهجي، وتقدم بالشكر لهيئة التشريع والإفتاء القانوني، على جهودها وتنظيمها الممتاز، وقال إنه حتى الآن لم ترده أي شكاوي بسوقط اسم أحد الناخبين.

ويضيف:"حتى الآن لم أتابع مع بعض الناخبين ما إذا وجدت أسماؤهم في الجداول، لكون كل شخص لديه أكثر من عائلة، ونحن الآن في طور أن ننتظر قدومهم بأنفسهم ليتأكدوا من بيناتهم، خاصة أن هناك بعض النساء يفضلن أن لا يتم الاطلاع على بياناتهن".



وأشار المترشح النيابي في الدائراة الثانية، إبراهيم النفيعي، إلى أن الاستخدام الإلكتروني، أسهل من الدورات السابقة، وأضاف:" لاحظنا سقوط بعض الاسماء من جداول الناخبين، وتواصل معي إثنين بشكل شخصي، والبقية لم أسال عنهم إلى الآن، وأتوقع أكبر نسبة مشاركة هذه السنة".