إيهاب أحمد

تشتد المنافسة في أولى المحرق رغم حالة الهدوء الظاهرة بعد إعلان ثمانية مترشحين دخولهم معترك المنافسة على المقعد النيابي.

وتنافس الجمعيات السياسية المستقلين للسيطرة على الدائرة التي يمثلها في مجلس النواب الحالي النائب د.علي بوفرسن الذي استطاع الفوز بمقعد الدائرة في الجولة الثانية بعد دعم الأصالة له أمام ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامي د.سعدي عبدالله.

وحافظت جمعية الأصالة على مقعد الدائرة في انتخابات 2002 و2006 و2010 واضطرت في 2014 لدعم المستقل د.علي بوفرسن للحفاظ عن الدائرة بعد دخول المنبر على الخط بدفعها النائب السابق عن أولى العاصمة د.سعدي عبدالله الذي خسر المنافسة على مقعد أولى العاصمة أمام عادل العسومي في 2006.

ويتواجه في المنافسة على مقعد الدائرة النيابي ستة رجال وامرأتين كما يدرس عضو مجلس الشورى عادل المعاودة الذي مثل الدائرة لدورتين في مجلس النواب الدخول في المنافسة لتتغير قواعد اللعبة في الدائرة .

وتواجه سيدة الأعمال أميرة الحسن التي دخلت انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين ولم يحالفها التوفيق الشاعرة شموخ صليبيخ.

ويتنافس على مقعد الدائرة رجل الأعمال الناشط حمد الكوهجي الذي يترشح لأول مرة ومحمد رفيق الحسيني الذي ترشح في انتخابات 2014 ولم يحالفه التوفيق وعضو مجلس المحرق البلدي محمد المطوع الذي ترشح في ثالثة المحرق.

والقيادي بجمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب السابق الدكتور سعدي عبد الله الذي انتقل من العاصمة للمحرق لخوض انتخابات 2014 النيابية بعد أن خسر المنافسة على مقعد أولى العاصمة أمام المستقل عادل العسومي في 2006. ورغم وصول السعدي للجولة الثانية مع بوفرسن إلا أنه لم يحالفه التوفيق.



وأعلن عيسى الحسن الذي يترشح لأول مرة خوض المنافسة على مقعد أولى المحرق بعد انتقاله من خامسة المحرق للإقامة في البسيتن وسبق للحسن التلويح في انتخابات 2006 و2010 بالترشح إلا أنه لم يتقدم رسمياً.



ويدرس النائب السابق الشوري الحالي عادل المعاودة الترشح لمقعد أولى المحرق مجدداً بعد أن انسحابه من السباق الانتخابي في 2014 ليعين عضواً في مجلس الشورى.

وانتقل عادل المعاودة من خامسة المحرق التي مثل مقعدها في النواب في انتخابات 2002 ليخلف الدكتور عيسى المطوع في أولى المحرق لتبقى الدائرة تحت قبضة الأصالة لثلاثة فصول تشريعية.

واستطاع المعاودة الفوز بمقعد أولى المحرق أمام منافسيه الأربعة من الجولة الأولى في 2006 وفي انتخابات 2010 احتفظ المعاودة بمقعد الدائرة بعد فوزه بالتزكية وانسحاب منافسه يحيى مجدمي.

وبدخول عادل المعاودة على خط المنافسة سترفع الأصالة يدها عن ممثل الدائرة الحالي د.علي بوفرسن الذي أعلن نيته الترشح للفصل التشريعي الخامس.

واستطاع بوفرسن في انتخابات 2014 الفوز على منافسيه الفوز على منافسيه الثمانية بعد أن تواجه في الجولة الثانية مع د. سعدي ما اضطر الأصالة لتوجيه الأصوات نحوه للحفاظ على مقعد الدائرة التي تضم مقر جمعية الأصالة الإسىلامية من سطوة جمعية المنبر الوطني الإسلامي المنافس الأقوى في الدائرة .

واللافت في الدائرة أن جمعية تجمع الوحدة الوطنية التي تتخذ أولى المحرق مقراً لها لم تدفع علانية بأي مترشح لينافس على مقد الدائرة في 2014 .



ويعد عزم ثمانية مترشحين التنافس على مقعد الدائرة الرقم الأعلى الذي تسجله الدائرة من المتنافسين منذ عودة الحياة التشريعية للملكة .

ففي 2002 تنافس أربعة مترشحين وحسم ممثل الأصالة الدكتور عيسى المطوع المقعد بفوزه على منافسيه الثلاثة نبيل العمران وخليفة المنصور وحسن البنفلاح.

وفي 2006 تنافس خمسة مترشحين وفاز بمقعد الدائرة الأصالة ممثلة بعادل المعاودة الذي تفوق على منافسيه يحيى المجدمي وعيسى سيار وأحمد عاشير ونبيل العمران.

وفي انتخابات 2010 أعلن عادل المعاودة ممثلاً للدائرة بعد انسحاب المنافس الوحيد يحي مجدمي.

وفي 2014 تنافس 9 مترشحين وهم الدكتور علي بوفرسن الذي مثل الدائرة ومحمد القلاليف وثاني رشدان ويحي مجدمي وأحمد عاشير ود. أحمد العبيدلي ود.سعدي عبدالله