مريم بوجيري

أكد المرشح البلدي السابق محمد الرفاعي عن وجود النية للترشح نيابياً على مقعد الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية في حين لم يحسم قراره بعد، وذلك وفقاً لما ستحدده اللجنة العليا للانتخابات في تجمع الوحدة الوطنية حيث سيكون الرفاعي ممثلاً عنها في الانتخابات القادمة.

وأوضح أنه من المهم التركيز خلال الفترة القادمة على تكوين كتلة برلمانية قوية تعمل داخل اللجان بالمجلس، معتبراً أن العمل البرلماني يعتبر عملاً جماعياً وليس فردياً مما يتطلب ضرورة وجود كتلة تأخذ بيد التصورات والمقترحات نحو التحقيق على أرض الواقع، مشيراً إلى أهمية إيصال تلك الفكرة للناخبين إضافة إلى السعي لتحقيق البرنامج الانتخابي.

وأشار إلى أن جمعية تجمع الوحدة الوطنية تسعى لتحقيق أهداف برنامجها الانتخابي من خلال الكتلة النيابية داخل المجلس، حيث سيتم من خلالها حل الكثير من القضايا والتحديات التي تهم المواطن بشكل مباشر، معتبراً أن من مميزات التجمع أنها جمعية وطنية مفتوحة تعمل ضمن أهداف وطنية تقبل جميع الأطياف مما يجعلها قوة تفتقدها العديد من الجمعيات الأخرى، موضحاً أن الكتلة ستكون مفتوحة لأي نائب للدخول فيها مستقبلاً.

أما عن الأسباب التي دعته للتفكير في الترشح نيابياً، أكد الرفاعي أن رغبة أهالي الدائرة إضافة إلى رغبته في مواصلة العمل على خدمة المواطنين كونت لديه التصور العام بشأن الترشح إلا أن إعلانه لترشحه ينتظر إقرار تجمع الوحدة الوطنية كونه نائباً لرئيس الجمعية.

يشار أن محمد الرفاعي قام بالترشح بلدياً وذلك في انتخابات 2014 عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية حيث حصد 2241 صوتاً مقابل 3087 لمنافسه رئيس مجلس بلدي الجنوبية الحالي أحمد الأنصاري.