يوسف البي
كما تمناه جميع الجماهير العاشقة لكرة القدم في السعودية والخليج والعالم وكما كان متوقعاً، تأهل الكبيران الهلال والنصر لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، فالزعيم واصل هوايته المفضلة والمحببة وحقق الفوز السابع على التوالي على الاتحاد في هذا الموسم، أما فارس نجد وبقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو فقد تفوق على الخليج ليتقابل القطبان وجهاً لوجه في النهائي المنتظر.
من أجل الكرة السعودية لابد أن يكون النهائي بين كبار القوم الهلال والنصر لعدة أمور أولها التنافس الكبير بينهما، بالإضافة لقيمتهما وتأثيرهما على الكرة السعودية، والحضور الجماهيري، والتسويق، والاهتمام الإعلامي نظراً للنجوم العالميين المتواجدين في كلا الفريقين.
فالهلال وبعد فقدانه أهم لقب هذا الموسم وهو دوري أبطال آسيا يبحث عن تحقيق الثلاثية المحلية، فقد حقق كأس السوبر السعودي، وقريب من الظفر بدوري روشن الذي ضمنه بنسبة كبيرة جداً، ويبحث الآن للتتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين، أما النصر وبعد خسارته لقبي أبطال آسيا والدوري يسعى لنيل ثاني لقب له هذا الموسم بعد كأس الملك سلمان للأندية العربية التي حققها للمرة الأولى في تاريخه على حساب الهلال. فمن وجهة نظري بأن الظروف ربما متشابهة بينهما والكفة متساوية ونحن أمام مباراة أجزم بأنها ستكون مثيرة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة.
ننتظر هذه القمة بشغف كبير في مملكة البحرين فنحن شعب عاشق لكرة القدم ومحب للكرة السعودية منذ قديم الأزل وبكل تأكيد فإن محبي الفريقين في البحرين إن سنحت لهم الفرصة سيكونون متواجدين على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة والحبيبة لحضور نهائي سعودي عالمي بين الغريمين التقليديين الهلال والنصر.
مسج أعلامي
اليوم أكتب هذه الفقرة وكلي فخر بحديثي عن كفاءة وطنية تدريبية تستحق الذكر وهو مدرب حراس نادي الوكرة القطري الأخ العزيز وابن بلادي ثامر عبدو، فقد حقق الفريق الوكراوي كأس قطر وهي بطولة أتت بعد غياب طويل للوكرة عن البطولات، ولاشك يحسب للكابتن ثامر عبدو هذا الإنجاز بصفته أحد الكوادر الفنية الهامة والمؤثرة مع نادي الوكرة القطري.