أتباهى وأستمتع وأشعر باعتزاز وفخر كبير حين أتحدث عن كرة اليد البحرينية ولاعبينا الأبطال وكل ما يخص هذه اللعبة التي حققنا من خلالها العديد من الإنجازات المستمرة والمدونة في سجلات التاريخ، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، فقد توالت الأفراح والبطولات بتحقيق أبناء مملكة البحرين الأوفياء حسين الصياد ومحمد عبدالحسين المحترفين مع نادي الخليج السعودي لقب بطولة كأس آسيا للأندية لكرة اليد بعد فوزهم في النهائي المثير والذي امتد للأشواط الإضافية على العربي القطري، وهو اللقب الأول لفريق الخليج والثالث للأندية السعودية في البطولة القارية ليدون اسمه بأحرف من ذهب.

ولاشك أن الصياد والبرنس لعبا دوراً رئيساً بارزاً في تحقيق الخليج السعودي هذا اللقب التاريخي لخبرتهما ومشاركتهما الكبيرة مع الأندية التي مثلاها أو رفقة المنتخبات الوطنية سواء على الصعيدين القاري أو العالمي، فمع المنتخب تأهلا عدة مرات لنهائي كأس آسيا وشاركا في نسخ عديدة لكأس العالم، بالإضافة لتواجدهما الوحيد في الأولمبياد، أما مع الأندية فقد نالا عدة ألقاب عربية وخليجية، ناهيك لتحقيقهما أيضاً لقب كأس آسيا للأندية في السابق، والمشاركة في كأس العالم للأندية، ويجب ألا ننسى الروح والعطاء والحماس الكبير للصياد والبرنس داخل أرضية الملعب، والأهم أن الشخصية القيادية التي تتوافر لديهما انعكس أثرها بشكل إيجابي على الفريق ككل في البطولة وبالأخص المباراة النهائية.

وأخيراً كل التوفيق للأسطورتين الصياد والبرنس في الاستحقاقات القادمة، والأهم بكل تأكيد ستكون مشاركتهما مع المحاربين في البطولة الآسيوية المقبلة والتي ستستضيفها مملكتنا الغالية في يناير من العام المقبل، وكل الأمنيات من فك شفرة النحس الذي لازم المحاربين في السنوات الماضية وقيادة المنتخب للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد البحرينية.

مسج إعلامي

تزامناً مع يوم المرأة يجب أن نتقدم بالتهنئة للعنصر النسائي جميعاً في مملكة البحرين وخصوصاً الرياضيين، كما يجب أن نشيد أيضاً بمساهمتهم الفعّالة والكبيرة في المجال الرياضي، فقد حققوا العديد من الإنجازات والبطولات الرياضية والتي رفعت من قيمة المرأة البحرينية في جميع المحافل الرياضية المحلية والخارجية.