بعد فرحة الإنجاز التاريخي للرياضة البحرينية في آسياد هانغتشو الصينية، ها هو منتخبنا الوطني لكرة القدم للصالات يضمن التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا والتي ستقام العاصمة التايلندية بانكوك 2024 لتتواصل الأفراح الرياضية، ولم يفت منتخبنا فرصة استضافة التصفيات على أرضنا وبين جماهيرنا، حيث احتل الأحمر البحريني وصافة المجموعة خلف المنتخب الكويتي الشقيق لنضمن معاً التواجد بين كبار القارة.

تأهل مستحق للأحمر لكأس آسيا تحقق بفضل رجال في الملعب يتقدمهم الكابتن محمد السندي وسلمان الملا وحسن محمد وعمار حسن وصالح أحمد والحارس سيد محمد حميد وغيرهم من اللاعبين، وخلفهم مدرب مميز وهو البرازيلي رافاييل فوغاغير الذي يملك خبرة ما يقارب عقدين من الزمن في هذه اللعبة، كما أن الجهاز الفني والإداري المعاون للمدرب هم أهلٌ لهذه المناصب ومتخصصون في المجال الرياضي مثل أحمد الكوهجي مساعد للمدرب، ومحمد الغنيم مدير المنتخب، وعبدالرحمن الصديقي إداري المنتخب، فوجود هذه الكفاءات والكوادر الوطنية المميزة ساهم دون شك في التأهل لكأس آسيا.

الآن يجب الإعداد بشكل مثالي للمرحلة القادمة وبالتحديد المشاركة المهمة في كأس أمم آسيا العام المقبل، خصوصاً بأن المنتخبات الخمسة الأولى في البطولة القارية ستضمن التواجد في بطولة كأس العالم القادمة، ونتمنى بأن نكون أحد هذه المنتخبات لنرفع علم مملكتنا في المحفل العالمي.

***

مسج إعلامي

في أحد البرامج أو الحلقات الرياضية التي تعرض على اليوتيوب تحدث الحارس الأسطوري حمود سلطان بواقعية وشفافية تامة عن الكرة البحرينية، وأعجبني كثيراً حديثه عن واقع أنديتنا وعدم إنتاجها للمواهب على عكس السابق باستثناء بعض الأندية التي تعمل بإيجابية مثل المالكية والشباب، كما أشار في حديثه بأهمية تواجد الأشخاص المناسبين والمتخصصين في بعض المناصب الرياضية من أجل الوصول للتطور الحقيقي الذي نأمل إليه وأنا شخصياً أتفق معه في هذه النقاط الجوهرية.