"المحاربين" هو الاسم الذي يُطلق على منتخبنا لكرة اليد الذي يستحقه بجدارة ولم يأت من فراغ إلا بعد ما أبهر وأمتع وسطع نجمه في كل مَحفل رِياضي شارك فيه ولَعِبَ بِصرامه واستحقاق، فمن بين كل مشاركاته التي لعب بها وهو دائماً ما يُذهل الخصوم بشراسة لاعبينا النجوم الذين لا يترددون في إظهار كل ما لديهم من فن وفكر وأداء على مستوى احتراف راقٍ.

نجوم أحمر اليد دائماً ما نجدهم صفاً واحداً بيد من حديد فريق واحد منتجانس بِفكر أبطال لا تهاب مواجهة أي منتخب كان، فلدينا رِجال بشخصية الأبطال، منتخب البحرين يظهر على المستوى المعهود الذي لا يمل من متابعة مبارياته، وإذا تم التسجيل عليه في بداية المباراة فتراه يقرأ تحركات الخصم ويجهز له طريق العودة حتى وإن كان متأخراً بالنتيجة فهو يستطيع العودة بالطريقة الخاصة التي هي نقاط قوة شخصية البطل البحريني، وهو بطل هذه البطولة والمصنف والمنافس الشرس الذي لمع اسمه على الصعيد الآسيوي كأفضل المنتخبات العربية، وضمن القائمة مع منتخب مصر وتونس والجزائر وقطر، وهذا ثاني نهائي على التوالي لمنتخبنا.

نصيب الأسد حامي العرين صاحب التصديات ومصدر الأمان الحارس البرنس محمد عبدالحسين الأفضل دائماً بين الحراس ولا يخلو اسمه من قائمة الحراس في اختيارهم بِرجُل المباراة ومثل ما برز اسمه في المباريات السابقة وبالعلامة الكاملة، ولا نقلل من بقية حراسنا الآخرين ولكل لاعب في المنتخب ميزة إن كانت تتشابه بالأخرى أو كان بِمن ينفرد بإطلالته الخاصة من تمرير أو فهم لاعب آخر من تحركاتهم داخل الملعب، فذلك لا يأتي من فراغ وإنما نتيجة عمل جماعي بالجهاز الفني و الإداري، والمتابعة الخاصة التي هي كانت الداعم الأول لكل صغيرة وكبيرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وسمو الشيح عيسى بن علي آل خليفة والجهات المسؤولة من اللجنة الأولمبية واتحاد كرة اليد بكل نشاط.

"رجال الأحمر والفضية نحن مع نجمومنا في كل الحالات فهم الفخر والذهب بأنظارنا".

83_mohamed_bh@