تباشير الخير تهل علينا مع قدوم شهر رمضان المبارك، فلله الحمد والشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ها نحن نستقبل شهر رمضان الكريم وقد عادت الحياة إلى طبيعتها كما عهدناها من قبل، وبدأت الأمور تتحسن بعد ويلات الجائحة فله الحمد كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانه فبفضله العظيم انحسر المرض وبفضل الجهود المخلصة من أبناء الوطن نفضنا المرض فالصحة والسلامة تاج لا يقدرها إلا من من ضاقت به السبل. شهر رمضان يعود علينا ونحن ما شاء الله تبارك الرحمن في أحسن حال، تعود الحياة من دون كمامات تعود وقد فتحت لنا أبوابها لنتنفس من جديد ونستقبل شهر رمضان المبارك بتلك الروح التي عهدناها حيث اللمة وزيارة الأهل وتجمع الأصدقاء وتزايد فرص الاستقبال في الغبقات، لتعود المساجد كما عهدناها ممتلئة بالمصلين وطالبي المغفرة، الحمد لله أن عاد السلام من جديد علينا وعلى جميع الأمم. نحن فرحون اليوم بزوال الغمة ونعلم يقيناً بأن الجهود التي بذلت كانت كالجبال كل فرد من فريق البحرين حرص أن يحمل مقداراً من العبء يزيد عن استطاعته وقدراته ولكنهم حملوها كأمانه واجبة، قد لا نعي تماماً تلك التحديات والعقبات التي واجهتهم ولكننا نقدر لهم إخلاصهم كواجب ديني ووطني وإنساني حتى نتدارك المحنة ونصل اليوم إلى الأمن والأمان ونستقبل رمضان ونأمل المزيد من الراحة والطمأنينة فما حل بالعالم تكاد تكون دهوراً وأياماً عصيبة خرجنا منها بأن الصحة أغلى ما يملكه الإنسان ولا شيء يضاهي هذه النعمة التي قدرنا قيمتها في الجائحة فلله الحمد والمنة والشكر.

كلمة من القلب

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والى شعب البحرين الوفي وفريق البحرين المخلص وان يتقبل من الجميع صالح الاعمال وان يعيده علينا والمملكة أعوام مديدة بالصحة والعافية والأمن والأمان.