«318 فرداً بحاجة لأدوية خاصة، وبعض الأدوية التي تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليون دينار ولمريض واحد، توفره حكومة مملكة البحرين».. كان هذا جانب من مداخلة وكيل وزارة الصحة، الدكتور وليد المانع، خلال جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي..

فماذا يعني أن تقوم الحكومة بتوفير دواء بقيمة نصف مليون دينار، ما يعادل 1.5 مليون دولار تقريباً، لمريض واحد؟!

في كثير من الدول قد يكون مثل هذا الأمر مستبعداً وربما من المستحيلات؛ لكنه في مملكة الخير والإنسانية أمر طبيعي، حيث يأتي المواطن على رأس الاهتمامات، وتوفير احتياجاته الأساسية والعناية بصحته ضمن الأولويات العاجلة، التي لا يمكن تجاهلها أو عدم تلبيتها لأي سبب كان.

رمضان «ع الأبواب»

أيام قليلة تفصلنا عن شهر الخير والبركة، حيث سارع أهل البحرين، كعادتهم كل عام، إلى التجهز والاستعداد من خلال توفير متطلبات الشهر الفضيل من السلع والتي تكون في أغلبها سلعاً غذائية.

ولكن وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، فقد اشتكى عدد من المواطنين من الارتفاع الكبير لعدد من السلع، والتي أصبح من المتعذر على البعض شراؤها.

ولأن التحديات تخلق الفرص؛ فقد تكون الظروف الراهنة فرصة مواتية لنتكيف ونغير من سلوكنا الاستهلاكي، ونتحول لشراء ما نحتاجه فقط دون اللجوء إلى المبالغة، باقتنائنا أفخم الماركات أو أكبر الكميات وتوفير كل ما لذ وطاب، وبالآخر مصيرها سلة المهملات.

جمعية الصحافيين.. نشاط ملحوظ

جهود ملحوظة ومقدرة للزملاء في جمعية الصحافيين البحرينية مؤخراً، خصوصاً فيما يتعلق بالأنشطة التدريبية والتأهيلية، وهو ما يؤكد الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في تعزيز ورفع مستوى العمل الإعلامي في مملكة البحرين.

ولاشك أن الاهتمام بالجانب التدريبي من خلال الندوات وورش العمل واللقاءات سينعكس آثاره على مستوى العمل الصحافي والإعلامي بشكل عام، وسيقدم فرصاً مهمة لنقل الخبرات بين الزملاء، مما سيعزز من كفاءة وحرفية الجسم الصحافي كسلطة رابعة قادرة على عكس الرأي العام بكل مهنية.

إضاءة

استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، ولتمكين الأسر من تلبية احتياجاتها ومستلزماتها استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل، ولتخفيف الأعباء المادية التي يواجهونها؛ جاء الأمر الملكي السامي بصرف المكرمة الرمضانية السنوية لجميع الأسر المنتسبة إلى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، من الأيتام والأرامل.

ولاشك أن هذه المكرمة الملكية، وهي عادة سنوية يحرص عليها جلالة الملك المفدى، ستساهم في دعم الأسر وتوفير الحياة الكريمة لهم، فقد كان جلالته على الدوام السند والداعم الأول لأبناء هذا الوطن، خصوصاً الفئات الأقل حظاً، حتى ينعم الجميع بالكرامة الإنسانية والعيش الكريم في مملكة الخير والعطاء.