عايشنا جميعاً خلال 2011 الدور المشبوه الذي لعبه السفير الأمريكي السابق في البحرين توماس كارجيسكي في دعم الفوضى وصب الزيت على النار ومحاولة إطالة عمر الفوضى.

واليوم مع وصول سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد ستيفن بوندي للبحرين وخلال أقل من شهر على تقديمه أوراق اعتماده سفيراً لبلده بدأ التحركات المريبة التي يسير فيها على نهج سلفه إلا أن سعادة السفير لم يدرك أو لم يخبره من أعطاه لستة التعليمات قبل تشريفه البحرين أن الشعب البحريني أصبح واعياً ومدركاً للمحاولات المشبوهة التي تسعى لاستنساخ تجربة 2011 وأن أي محاولة من هذا القبيل ستجد مارداً شعبياً أمامها؛ لذا ندعو سعادته كونه يجيد اللغة العربية لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي (طبعاً وصله التقرير من زمان) ليرى بأم عينه ردود الأفعال وحالة السخط الجماهيرية على اللقاء الذي عقده مع بعض من المحسوبين على بعض جمعيات المجتمع المدني.

ويؤسفنا القول يا سعادة السفير أنه على رغم من العلاقات الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية والتي نعتز بها في مملكة البحرين إلا أن السفارة الأمريكية لا تنفك عن التصرفات المشبوهة والتدخل في الشؤون الداخلية بشكل أو بآخر على اعتبار أنها القوى العظمى والوصية على العالم.

سعادة السفير نرحب بك وبكل ضيف في البحرين؛ لأننا بلد التسامح والتعايش، ولكننا نرفض أي محاولات بائسة للمساس بوحدة وطننا وتمزيقها، سعادة السفير يؤسفنا القول إن البداية لم تكن موفقة لكم ولا معنا وكان بودنا أن تكون من يسطر صفحة جديدة تعكس العلاقات التاريخية الشعبية بين مملكة البحرين وبلدكم.

وختاماً نقول لكم إن معلوماتكم عن الشعب البحريني تحتاج update لدى قيادتكم، فنظرة الشعب البحريني لم تعد كما كانت قبل 2011.