لا يمكن أن نذكر دويلة قطر من دون النظر إلى تاريخها في مجال التزوير وحبك المؤامرات وفضائح الرشاوى التي بتثها وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية وبالأدلة والبراهين وآخرها سرقتها لخيرات مملكة البحرين من الأراضي وحقل الغاز.

فالبحرين في السنوات الماضية تنظر لقطر كدولة شقيقة وجارة وتضع النوايا الطيبة في التعامل مع تنظيم الحمدين الذي كشفت نواياهم الحقيقية عام 2011 بعد تأمرهم مع أذناب إيران، مما يدل على الحقد الدفين وما يحمله هذا النظام تجاه المملكة وقيادتها والذين أباحوا سرقة ونهب كل ما يخص البحرين وشعبها إلى أن وصلت فضيحتهم إلى الإعلام الغربي بعدما كشفت التقارير عن حق البحرين في أكبر حقول الغاز.

وتباعاً لذلك، فدويلة قطر سعت بكل الوسائل غير المشروعة دولياً وعبر أذرعها بشن حملات إعلامية لتشويه صورة مملكة البحرين وفي ذات الوقت نهبت كل خيراتنا التي أنعم الله علينا، وبالتالي فإن حق البحرين وشعبها اليوم بات أمام مفترق طرق أما أن يتم رد هذه الحقوق والتوصل لحل عادل وشامل يحفظ حق الشعب البحريني من الانتهاكات القطرية التي مارسها أو النظر لمسارات أخرى أكثر جدوى.

فالنظام القطري اعتدنا عليه المماطلة وقلب الحقائق وتزويرها واختلاق القصص المفبركة سيكون هو خيارهم الأمثل لمواجهة تلك الفضائح، فإن مملكة البحرين كعادتها ستذهب للمسار الدبلوماسي الرصين للمطالبة بهذا الحق المسلوب منها عبر المؤسسات الدولية نظراً لما تمتلكه البحرين من وثائق أصلية تستند عليها في الحصول على حقها المشروع.

خلاصة الموضوع، لن نصمت عن حقنا في أراضينا المسلوبة، ولن نصمت عن بطش النظام القطري الجائر بحق العوائل التي تم تهجيرهم من الزبارة، ولن نصمت أيضاً عن نظام أباح السرقة ونهب الثروات ولا يحترم القوانين والمواثيق الدولية ومنها الميثاق التأسيسي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي واتفاق الرياض 2013-2014 واتفاق العلا والميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتحدة ومنها الاتفاقيات والبرتوكولات المنظمة للعلاقات الدولية، ولن نصمت كذلك عن ما يكنه هذا النظام من عداء لقائدنا حمد بن عيسى آل خليفة، ولن نصمت ولن نصمت ولن نصمت.