لله الحمد والمنة، نحن في البحرين محظوظون بفكر حكومي قيادي متقدم يقوده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بحكمة واقتدار وبعد نظر، وبعلم واطلاع واسعين، وبتروٍّ وتأنٍّ في نفس الوقت.
ما يميز القرارات الحكومية البحرينية التي يقودها سمو ولي العهد أنها نتاج دراسة واقعية لتجربتنا وبناء صلب على خبراتنا المتراكمة، واطلاع واسع على تجارب العالم من حولنا، ولعل هذه الجائحة الصحية خير مثال على ذلك.
لخبط الوباء قرارات الدول، فأهلكت تلك القرارات الأسواق، وبثت الهلع والخوف، وحبست الناس في بيوتهم، وأغلقت عليهم حدود دولهم، بينما نحن في البحرين ننعم بمزيد من الانطلاق نحو عودة الحياة إلى طبيعتها.
إن القرارات التي أعلنت أمس لم تكن على حساب إجراءاتنا الصحية والوقائية، فنحن ننطلق بسرعة كبيرة في حملات التطعيم، ولدينا ثقافة مجتمعية واعية، ولا بد من أن يجني المجتمع ثمرة وعيه واهتمامه بصحته وثمرة مبادرته الإيجابية بأخذ التطعيمات اللازمة، من ذلك المنطلق جاءت هذه القرارات.
اليوم ولله الحمد البحرين في مصافّ الدول الخضراء صحياً لدى مختلف دول العالم، ومبادراتنا وخبراتنا وحتى دراساتنا الطبية التي يقوم بها فريق البحرين الطبي تستعرض في مختلف المحافل، واستعداداتنا منذ بداية الجائحة حتى اليوم هي الأكثر اتساعاً وتطوراً.
نعود لنؤكد مجدداً أننا محظوظون بفكر واقعي مستنير يقوده سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
فشكراً سمو ولي العهد.
نحن نقدر دوركم ومسؤولياتكم الكبيرة.
ونثمن حرصكم على توفير اللقاحات لمجتمعنا من مختلف الأقطار.
ننظر بإعجاب لقيادتكم ولسياساتكم الحكيمة.
لدينا ثقة كبيرة في شخصكم وفي قراراتكم.
نثمن جهود فريقكم، ونحن جميعاً من فريقكم.
ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة وجودكم معنا.