بعد الإعلان عن تخلي كل من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس عن الحياة الملكية في بريطانيا ومن مسؤوليتهما مع العائلة الملكية البريطانية وبعد المقابلة المثيرة للجدل مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري أصبح الرأي العام الدولي بين رافض كل ادعاءات الزوجين بحق أسرة الأمير وبين مؤيد لفكرة التشهير بالعائلة الملكية، وبالأخص الملكة إليزبيث الثانية ملكة المملكة المتحدة.

مما لا شك فيه أن لكل أسرة برتوكولاً خاصاً بهم ولهم أسلوب حياة يناسب مكانتهم في المجتمع، سواء كانت هذه الأسرة عادية أو بمستوى العائلة الملكية البريطانية، ومن يكون تحت الأنظار دائماً يكون أكثر التزاماً وحرصاً على استقرار الأسرة من الداخل، وهذا حال جميع أسر الملوك والأمراء والشيوخ والرؤساء، وحتى معظم مسؤولي الدولة.

المقابلة كانت مزرية وغير منصفة؛ ففي الوقت الذي ترفض فيه ميغان الإعلام البريطاني تفتح ذراعيها للإعلام الأمريكي، بالتأكيد هو تكتيك ممنهج من أجل استعطاف الرأي العام الأمريكي والشعوب الموالية للولايات المتحدة، ميغان ماركل أصفها بـ«السوسة» التي استطاعت أن تسيطر على الأمير هاري وتجعله خاتماً بيدها إلى درجة أنه تخلى عن الحياة الملكية وأسرته، بل يعلن الحرب ضدهم بمسمع ومرأى من العالم أجمع، والأمير هاري ابن الملوك والأمراء ابن الدلع والسنع الدارس المتعلم يصبح أضحوكة بين الناس، ويمسخر أهله إلى هذه الدرجة دون أن ينظر إلى تبعات قراراته غير الحكيمة تجاه أسرته، ومن حوله، يا هاري زوجتك يومين تعرفها بينما أهلك وأسرتك رافقوك في طفولتك ومراهقتك وشبابك، وتنسى الجميع من أجل واحدة تحاول أن تحدث شرخاً عميقاً في أسرتك، وتجعل منك مصارعاً تصارع كل من يجادلك والله عيب. للأسف هذا حال وسوالف بعض «الجناين» بالعامية أي زوجة الابن، لازم تظهر واحدة تعفس الأسرة الواحدة وخاصة إذا تمكنت من الزوج واستطاعت أن تسيطر وتتحكم به «ريموت بيدها» تشعل المكان شراراً لسبب أنها -أي الزوجة السوسة- تحاول أن تنفرد بالابن ويكون أذناً يسمع لها وينفذ أوامرها حتى تكوش على كل شيء حتى على علاقته الطيبة مع والديه وإخوانه وكافة أهله وهذا مرض أعوذ بالله، وبالتأكيد ميغان مريضة لأن من تحب زوجها وتهتم به لا بد من أن تقرب زوجها لأهله وتحاول أن تكسب ودهم ومحبتهم بدلاً من أن تخلق قلباً قاسياً يكره أهله كان يكفيها حبه لها أما أهله فيجب أن تعاملهم بأصلها وتربيتها لأنهم بالتأكيد مع الوقت سوف يكونون لها العون والسند، الله يكون في عونك يا هاري والله يصلح الشرخ الذي خططت له السوسة ميغان.