بـ"حب التحدي وعشق الإنجاز" يستشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء المستقبل وفق رؤية طموحة، تضع البحرين على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، تكتب فيها فصولاً من الإنجازات الوطنية بسواعد أبنائها المخلصين.
فرؤية سموه لبحرين المستقبل رغم ما يحيط العالم من تحديات كبيرة فرضتها الجائحة وتأثيراتها الاقتصادية، تجعلك على يقين أنك أمام قائد محنك من الطراز الأول، يعرف كيف يدير دفة فريق البحرين بحرفية فائقة ليصل بها إلى بر الأمان، معتمداً في ذلك على الثقة بالله عزوجل ودعم جلالة الملك المفدى، وعلى ثقته الكبيرة في أعضاء فريق البحرين الذين يجمعهم حب الوطن و"حب التحدي وعشق الإنجاز".
المستقبل الذي يستشرفه سموه تشرفنا كرؤساء تحرير للصحف بسماع بعض ملامحه لدى لقاء سموه أمس؛ فقد اتخذ سموه من منجزات المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه نقطة الانطلاق لبناء بحرين المستقبل التي تعتمد مبدأ أساسياً وراسخاً، هو أن المواطن العنصر الأهم في أطراف المعادلة، وأن يتم تسخير كافة الفرص أمامه لإيجاد بيئة تنافسية عادلة، واقتصاد حر متنوع، ويواكب ذلك كله تطوير المنظومة العدلية مع تعزيز الحرية المسؤولة.
ولم يغب عن ملامح خارطة بحرين المستقبل جانب مهم هو العلاقات الدولية مع شركاء وحلفاء المنطقة بالاعتماد على مبدأ السلام القائم على القوة لا الضعف.
التحديات ستتحول بعزم لا يلين إلى إنجازات ملموسة على الأرض بقيادة أمير الإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لأعضاء فريق البحرين من الشباب وأصحاب الخبرات الذين يضع فيهم سموه كل الثقة لإيمانه بأن لديهم الكثير لصناعة المستقبل، ويقف خلفهم مؤازراً ودافعاً لهم بكل اعتزاز وأمل.
وما حققه فريق البحرين في مواجهة فيروس كورونا وما استحقته من إشادة دولية بجهوده في مكافحة الجائحة، ما هو إلا دليل على أن فريق البحرين بقيادة سموه قادر على جعل البحرين نموذجاً دولياً رائداً، وأن تكون البحرين من أوائل الدول التي تحقق التعافي من أزمة كورونا بفضل جهود أبنائها المخلصين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الذي أحب التحدي وعشق الإنجاز بعزم لا يلين أمام التحديات.