تعوّدنا في مناسبات الأعياد المختلفة أن نصبح دائماً على كلمة سامية من قائدنا صاحب الجلالة الملك حمد، بها نبدأ احتفالنا بيوم العيد، وبوجه ملكنا المبتسم دائماً نصطبح، وبكلامه نسعد ونثق بأن البحرين وأهلها بخير، طالما هم في قلب حمد بن عيسى، ومستقبلهم في عيون جلالته.

لكن هذا العيد كان مختلفاً في مباركة جلالته لشعبه، من خلال رسالة نصية تصل لهاتف كل مواطن، فيها كلمات معبرة من القلب صادرة عن ملكنا، والأجمل الرابط الذي تحويه هذه الرسالة، وعبر الضغط عليه يفتح لك فيديو لملكنا وهو يتحدث لكل شعبه، مهنئاً إياهم، داعياً لهم بالخير، حامداً الله على سلامتهم، وباعثاً الأمل والثقة لديهم بأن ما نمر به ليس سوى أزمة سنتجاوزها بتعاضدنا وتكاتفنا وثقتنا ببعضنا وبالجهود التي تقوم بها الحكومة وفريق البحرين في ظل قيادة «ملك الخير»، حمد بن عيسى.

نعم، البحرين بخير في ظل قيادة الملك حمد، وعبر الجهود المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد الأمين، هذان «النجمان» اللذان لا يكلان ولا يتعبان لأجل تأمين سلامة شعب البحرين، وحمايته وكذلك ضمان صحة الجميع من مواطنين ومقيمين على حد سواء، ولأن البحرين بفضل الجهود المخلصة لكل الأجهزة، ولكل منتسب لفريق البحرين نجحت في التعامل مع انتشار هذا الفيروس والحالات المصابة، بطريقة نموذجية وفعالة، بات العالم الغربي بوسائل إعلامه ومسؤوليه يشيدون بالبحرين ويستعرضون تجربتها، بل نشرت تقارير أمريكية مؤخراً التفاصيل الدقيقة عبر التسلسل الزمني لما قامت به البحرين منذ اكتشاف أول حالة وحتى اليوم.

لا نقول بأننا تجاوزنا خطر هذا الفيروس، لكننا نحمد الله على أن البحرين تعاملت بمسؤولية وعبر استعدادات أولية مسبقة وضمن خطوات مدروسة، وإجراءات تتم مراجعتها بشكل دائم، وهو ما قادنا لوضع أفضل، ولم يفرض علينا اتخاذ خطوات أكثر تشدداً مثل الإغلاق الجزئي أو الكامل.

أعود لكلمة قائدنا جلالة الملك حفظه الله، فبمثل ما هنأنا والدنا الملك العزيز، نرد له التهنئة بأن يحفظ الله حمد بن عيسى، وأن يديم عليه لباس الصحة، ويمده بالقوة والبطانة المخلصة، ويبقيه ذخراً وسنداً لغاليته البحرين ولأحبائه شعب البحرين.

تظل بخير يا بوسلمان، وتظل بك البحرين وشعبها بكل الخير.