هدى حسين

شهدت الدائرة التاسعة في محافظة العاصمة بمدرسة غرناطة الابتدائية للبنات، إقبالاً كثيفاً في الجولة الثانية، فيما أكد رئيس اللجنة القاضي محمد عبدالرحمن أن الإقبال الكبير دليل على وعي السياسي لدى الناخب البحريني.

وحضر أهالي الدائرة للتصويت والاقتراع بجميع أعمارهم، حيث تجرى الإعادة في الدائرة بين المترشحين زهرة حرم وعمار المختار على مقعدها النيابي.

وتأكدت لجنة الانتخابات أمام المراقبين والإعلاميين والمترشحين من خلو صناديق الاقتراع من أي أوراق، وعلى الرغم من الإقبال الكبير إلا أن التنظيم في المركز ساهم في انسياب وتسهيل عملية الاقتراع، فضلاً عن التسهيلات التي قدمتها اللجنة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال القاضي عبدالرحمن: "لا يوجد فرق بين الاقبال في الجولة الأولى والجولة الثانية، فمنذ بدء العملية وفتح باب الاقتراع عند الثامنة صباحاً ما زال الإقبال في تزايد مستمر".

وأوضح أن هذا الإقبال، نابع من إحساس الناخبيين البحرينيين بالمسؤولية للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي واختيار من يمثلهم في مجلس النواب، ما يؤكد الوعي السياسي الذي يتمتع به الشعب البحريني للمشاركة في العرس الانتخابي".

وأضاف عبدالرحمن "تسير العملية بسلاسة وهوء منذ بدء عملية التصويت ولم نتلق أي شكاوى أو مخالفات"، مؤكدا التزام المترشحين في مقاعدهم المخصصة وعدم حدوث ما يعيق العملية الانتخابية.

وحضر العديد من كبار السن للتصويت وساعدهم القاضي محمد عبدالرحمن في التصويت بالإضافة إلى حضور عدد من الأطفال مع ذويهم للمشاركة في الوطنية والإطلاع على العرس الانتخابي القائم.

وقال "أبو محمد" أحد كبار السن: "سعدت كثيرا من القائمين على سلامة الانتخابات في المركز بالاهتمام بي وبجميع كبار السن والمقعدين وتسهيل العملية الانتخابية أمامهم".

فيما قال المواطن أحمد محسن "أتمنى التوفيق للمترشحين في الجولة الثانية، وأصبح الناخب واعياً وسيحسن الاختيار بالمشاركة الفعالة".

الناخب جعفر الحايكي، أكد أن المنافسة في الدائرة قوية جدا، وأتمنى الفوز للمترشح الأكفأ وإيصاله للمجلس"، مؤكداً تأييده للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باعتباره واجب على كل مواطن مخلص لوطنه.

في حين ذكر، الناخب قاسم حسين، أنه يجب على كل محب لهذا الوطن أن يشارك في نجاح العرس الديموقراطي. وقال "مشاركتنا فيه دليل على اللحمة الوطنية".