نفى المترشح النيابي في سابعة المحرق البروفيسور يوسف عبدالغفار "جملةً وتفصيلاً" أي صلة له بأي جمعية سياسية، مؤكداً أنه يملك الجرأة والقوة للإفصاح عن أي انتماءات ينتمي لها إن كانت موجودة.

وقال عبد الغفار في بيان الخميس "ترشحت مستقلاً و عرّفت نفسي كمستقل لكن هناك للأسف أفراد لهم مصالح انتخابية يريدون أن يحسبوني على الجمعيات السياسية. جميع أفراد فريق العمل هم من الأهل والأصدقاء وليس هناك أي من المحسوبين على جمعية المنبر الإسلامي أو أي جمعية سياسية أخرى. كما أن جميع تكاليف الحملة الانتخابية تحملتها كمترشح مستقل ولم يتحملها أي أحد"، مضيفاً "فريقي الانتخابي ليس له علاقة بأي جمعية سياسية، والتكاليف المالية مني شخصياً، و يأتي من يريد أن ينسبني زوراً إلى جمعية المنبر الإسلامي لأسباب غريبة وتكسبات انتخابية بحتة".

وتابع "علاقتي بجميع أطياف المجتمع البحريني متساوية، كما أقف على مسافة واحدة من الجمعيات السياسية سواء كانت جمعية المنبر الإسلامي أو الأصالة والمنبر التقدمي، كما أنني رفضت الدخول في أي جمعية سياسية لأكون مستقلاً في حياتي ومنفتحاً على الجميع من أبناء الشعب البحريني العزيز. لدي علاقات قوية مع قياديين في عدد من الجمعيات السياسية المختلفة، وعلاقات مع مسؤولين في الدولة، ووجهاء في المجتمع البحريني، بحكم عملي الأكاديمي وعملي التطوعي طوال الثلاثين سنة الماضية، فهل من المعقول أن أكون منتسباً إلى جميع هذه الجهات بحكم علاقتي معها".