براء ملحم

تتجه أربع دوائر في العاصمة إلى الجولة ثانية في الانتخابات المقبلة في 24 نوفمبر المقبل بحسب المؤشرات الأولوية التي تبين ارتفاع عدد المترشحين في الدوائر قبيل فتح باب الترشح رسمياً في 17 أكتوبر المقبل.

وتشهد الدوائر الثالثة والسادسة والسابعة والعاشرة ارتفاعاً في أعدد المترشحين إذ بلغ عدد المعلنين عزمهم المنافسة على المقعد الأربعة 33 مترشحاً من إجمالي المترشحين المعلنين الذين استبقوا فتح باب الترشح والبالغ عددهم 56 مترشحاً. مايعني إمكانية أن تتجه الدوائر الأربع لجولة ثانية في حال عدم تحقيق أي من المترشحين 50+1 من الأصوات.

وتتصدر الدائرة العاشرة قائمة دوائر العاصمة الأكثر نشاطاً بواقع 10 مترشحين إذ يتنافس على مقعد الدائرة

حمد تقي وعطية الله آل سنان وعلي إسحاقي وعلي العربي وخالد العيد ولؤي خميس وسعد القشار وإيمان الشويطر (التقدمي) ود.علي البحار وممثل الدائرة في مجلس النواب نبيل البلوشي وسبق لعاشرة العاصمة أن تأهلت للجولة الثانية في انتخابات 2014.

وتتجه الدائرة السابعة لجولة ثانية بعد أن أعلن كل من ممثل الدائرة في المجلس الحالي أسامة الخاجة ويوسف المعلا ويوسف الماجد وعادل عباس ومحمد الأحمد وعباس المغني وعبدالعزيز مراد ود.فاضل حبيب نيتهم خوض المنافسة على المقعد النيابي.

وتشير الأرقام الأولية لإمكانية اتجاه سادسة العاصمة لجولة الإعادة بعد إعلان ثمانية مترشحين التنافس على مقعد الدائرة إذ أعلن النائب السابق علي شمطوط ومحمد ماجد وفاضل عاشور والنائب في مجلس2014 علي العطيش وجعفر الدرازي وكامل ميرزا ومحمد ضاحي وعابدين درويش .يشار إلى أن الدائرة السادسة وصلت إلى الجولة الثانية في دورتين سابقتين.

وتتجه ثالثة العاصمة التي تضم سبعة مترشحين لجولة ثانية بعد أن أعلن حمد القاسمي والنائب السابق عبدالنبي مرهون وعلي سمير ومحمد الحايكي نيتهم الترشح . والنائب الحالي عادل حميد وحمد القاسمي والنائب السابق عبدالنبي مرهون وعلي سمير ومحمد الحايكي وأحمد فرج وعبدالهادي البصري نيتهم الترشح.

ويرجع المحاضر السياسي عبدالرحمن الباكر وصول الدوائر لجولة ثانية في الانتخابات المقبلة إلى زيادة عدد المترشحين في الدائرة وزيادة عدد الناخبين ، ويقول"هناك توقعات بوصول كثير من الدوائر لجولة ثانية خاصة في الدوائر التي سبق لها خوض جولة ثانية". ويتوقع الباكر أن تكون التقديرات الدقيقة للداوئر التي تتجه لجولة ثانية في الاسبوع الأخير قبل التصويت وهو ما أرجعه لمعرفة الناخبين بالمترشحين ومعرفة برامجهم وتفاعلهم مع الناس .

ولمحافظة العاصمة تاريخ انتخابي طويل مع الجوله الثانية، إذا شهدت كل من الدائرة الأولى والرابعة والسابعة والثامنة الوصول للجولة الثانية في الانتخابات النيابية للفصل التشريعي الأولى عام 2002، إذ تأهلت الدائرة الأولى لجولة ثانية بين

كل من د.سعدي محمد وعادل العسومي، فيما وصل مترشحو رابعة العاصمة عبدالهاي مرهون و علي آل عصفورلجولة لثانية ، كما شهدت السابعة منافسة بين يوسف الهرمي و عباس الحوري، كما وصل للجولة الثانية في الدائرة الثامنة عبدالله العالي وعبدالاله بردستاني.

و وصلت المنافسة بين المترشحين عن الدائرة السادسة والسابعة على المقعد النيابي للفصل التشريعي الثاني إلى الجولة الثانية، إذا انحصرت المنافسة بين عبدالرحمن بومجيد وإبراهيم شريف في الدائرة السادسة، وفي الدائرة السابعة تنافس كل من د.عبدالعزيز ابل وعبدالحكيم الشمري على المقعد النيابي في الجولة الثانية.

وفي سابقة من نوعها وصلت 9 دوائر من أصل 10 في محافظة العاصمة إلى الجولة الثانية في الانتخابات النيابية للفصل التشريعي الرابع، إذ إن جميع الدوائر في المحافظة لم تحسم من الجولة الأولى باستثناء الدائرة الثامنة التي فازت بالتزكية.