ريانة النهام

عبر عدد من أهالي الدائرة السابعة في المحرق، عن تفاؤلهم بمجلس نيابي أفضل من المجالس السابقة بعد الانتخابات، وأعربوا عن أملهم في أن يكون النائب عن منطقتهم قريباً من أهالي المنطقة ويتواصل معهم باستمرار، فيما لفت البعض إلى أنه حان الوقت لتأخذ الكفاءات الشبابية فرصتها في دخول مجلس النواب.

وقال أحمد البوسميط: "يجب على النائب القادم أن يعمل لخدمة البحرين ويطمح لتحقيق مصلحة المواطن، ويحاول البحث عن حلول، وأضاف: "نتمنى أن يكون قريباً من أهالي المنطقة ويفتح مجلسه لكي يتواصل مع الناس ويسمع مشاكلهم ومقترحاتهم، ويتجنب السلبيات التي حدثت في الدورة الماضية، فنحن متفائلون بمجلس مقبل أفضل من المجالس السابقة".

وأضافت المواطنة رجاء أحمد، أن "النائب يجب أن يهتم بأهالي منطقته الذين منحوه الثقة، وأن يهتم لمشاكلهم ويعمل على مناقشتها في المجلس، وأن يبحث لها عن حلول، بدل الحديث عن تقاعد النواب ومخصصاتهم".

فيما قال المواطن جمال الهرمي، إن أهالي الدائرة يأملون بقدوم نائب يستطيع أن يحققق ما لم يستطعه النواب السابقون، وأضاف: "نحتاج إلى نائب يتواصل مع أهالي المنطقة ولا يتكاسل عن الرد عليهم أو مقابلتهم أو حل مشاكلهم بعد أن يفوز في الانتخابات، فالأهم أن يكون قريباً من أهالي المنطقة.. نحن متفائلون بالمجلس المقبل وأنه سيتمكن من تحقيق ما لم يتمكن المجلس الحالي من تحقيقه".

من جانبه قال علي محمد: "نتمنى أن يتواصل النائب الجديد مع أهالي المنطقة باستمرار، لا في فترة الانتخابات فقط، وليس معقولاً كلما طرحنا مشكلة على النائب جاء رده "ما نقدر نسوي شي"، أو "أنا مو مصباح علاء الدين".

ولفت إلى أن هناك بعض النواب الذين تواصلوا مع الأهالي وساهموا في حل مشاكلهم، في حين لم يظهر البعض إلا فترة الانتخابات.

ومن جهته أشار عبد الكريم الفردان، إلى أهمية اطلاع النائب القادم على القوانين، وأن يكون ذو كفاءة شبابية، ويتمكن من تحقيق طموح الشباب، وقال: "نتمنى أن يشارك الشباب في المجلس لأن لديهم القدرة على إيصال مشاكلنا"، مؤكداً ضرورة أن يمتلك المرشح خبرات ومؤهلات إضافةً لشعبيته في الدائرة، وأن يكون قريباً من أهالي المنطقة ويخصص وقتاً باستمرار لاستقبال الأهالي وسماع شكواهم ومقترحاتهم".



وشكا بعض أهالي الدائرة السابعة في المحرق من قلة مواقف السيارات، وسوء تخطيط بعض الشوارع، وانتشار الكلاب الضالة، وقلة حاويات النظافة في الأحياء السكنية.

وقال المواطن محمد يوسف، إن عراد تعاني قلة حاويات النظافة وعدم تعاون الأهالي مع عمال النظافة، كما أن هناك بعض المطاعم و"الكفتريات" التي تسبب ازدحامات مرورية، إذ يسد زبائنها الشارع للطلب منها، وأضاف: "شوارع عراد بحاجة لمزيد من التنظيم وإعادة التخطيط، ففي كثير من الأحيان يتم الحفر وعدم إعادة الردم".

وأضاف محمد الوزان: أن "تخطيط المنطقة الجديدة لم يمنح الشوارع حقها، فأصبحت ضيقة مثل شوارع مجمع 244 و245 و243، فيما تعاني المناطق القديمة من قلة المواقف والمنشآت الخدمية، وليس من المعقول عدم وجود مدرسة ثانوية للبنات أو البنين في الدائرة السابعة رغم أنها أكبر دائرة من حيث عدد السكان.. ومازالت الفوضى مستمرة في المنطقة الصناعية، إذ تشهد تكدس السيارات وعدم تعاون "الكراجات" مع الجهات المختصة".

بينما أكد جاسم الكعبي، أن قلة مواقف السيارات من أبرز مشاكل المنطقة، وأضاف: "على سبيل المثال حين يزورني أبنائي لا يجدون مواقف في معظم الأوقات، فأضطر في كل مرة قبل زيارتهم إلى إيقاف السيارة في مكان بعيد وترك الموقف القريب من المنزل لهم، كما تعاني المنطقة من سوء التخطيط فالطرقات غير منظمة، فضلاً عن الحفر التي تزداد بشكل كبير، وبعض الشوارع تحفر 3 مرات في أسبوع واحد".

من جانبها تقول المواطنة نجمة الكوهجي، إن "عراد تعاني بشكل كبير من قلة المواقف التي لا تتوفر إلا قرب الأماكن العامة، مثل المساجد أو المراكز الصحية، رغم توفر بعض الأراضي الصالحة لإنشاء مواقف خاصة بالأهالي، كما أن المواقف في المنطقة تتحول إلى "سكراب"، وهناك من يترك سيارته بعد تعطلها، فيجب على الجهات المختصة مباشرة الموضوع وإعطاء مخالفة لهذه السيارات وإزالتها في حال عدم الاستجابة".

وأضافت الكوهجي أن "لا حدائق كثيرة في عراد، إضافة إلى قلة التشجير، فالمزروعات الموجودة في الشارع ميتة، وإن تم زرع أشجار أو نباتات جديدة فهي لا تعيش طويلاً، كما تكثر في عراد أيضاً الكلاب الضالة المنتشرة التي تسبب الخوف للسكان".