- افتتاح مركز اللجنة الإشرافية في المحافظة الشمالية

- القاضي محمد أمان: الحضور كبير من الافتتاح لليوم الاول

- النائب كاظم: أخطاء ادارية في تعديل بيانات الناخبين

المترشح"علي السكران":التنظيم يشكر عليه القاضي

المترشح "محمود البحراني":حضور الناخبين سيزداد في الايام المقبلة

المترشح"منير سرور": اجواء المركز تشعرك بقرب الانتخابات

فاطمة السليم

أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن المواطنين سيسمعون البرنامج الانتخابي للمترشحين بصورة مختلفة وبطريقة عقلانية وصحيحة وليس عن طريق الخطاب العاطفي أو التعبوية.

وفتحت اللجنة الإشرافية للتأكد من جداول الناخبين في مدينة حمد الابتدائية للبنات للمحافظة الشمالية أبوابها أمس، والتي يشرف عليها القاضي محمد ميرزا أمان، وسط حضور كبير في اليوم الأول بعد أن شهداً حضوراً نسبياً في البداية.

وأوضح لـ"الوطن"، أن كشف جدول الناخبين متاح لمعرفة وجود اسم الناخب المدرج ومعرفة دائرتهم والبيانات المختلفة التي تخص الناخب، مبيناً أن عدم وجود اسم الناخب يعود إلى أسباب منها عدم مشاركته في انتخابات 2014 وانتهاء مدة صلاحية البطاقة الشخصية للناخب.

وأضاف وزير العدل، أن فترة تعديل البيانات للناخبين تعتبر من أطول المراحل والتي تستمر 7 أيام، وهي فترة كافية تمكن جميع الناخبين من الاعتراض ان كان بيناتهم ليس صحيحة او عدم وجود اسمه في الجدول وذكر ان دور االصحافة مقدر.

وقال إن انتخابات 2018 سيتسعى لأن تكون بيئة حاضنة يستطيع جميع الناخبين المشاركة بحقهم في التصويت بدون وجود مؤثرين على الناخبين، موجهاً الناخبين للتأكد من بيناتهم عن طريق المراكز الإشرافية التابعة لمحافظتهم أو الموقع الالكتروني.

وقال القاضي محمد ميرزا، إن الإقابل كبير عند الساعات الأولى من فتح اباب، داعياً المواطنين للحضور للتأكد من وجود اسمائهم ضمن جدول الناخبين.

وأضاف "إذا لم يحصل الناخب على اسمه يستطيع التظلم ليتم الاطلاع على أمره وتسجيله لحل مشكلته..الموظفين في لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب على استعداد لتقديم الخدمات والمساعدة للناخبين".

وذكر "في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية يجب على الناخب الحضور للتأكد من وجود اسمه لكي لا يواجه مشاكل أثناء الانتخابات ولا يسقط اسمه سهوا وليشارك بحقه في الانتخابات".

وأثنى المترشح النيابي عن الدائرة السابعة علي السكران، على الجهود المبذوله في التنظيم خصوصاً مع وجود شاشه يتواجد فيها جميع اسماء الناخبين المدرج بها وسهولة البحث عن الناخب بالرقم الشخصي والمنظمين المهتمين بتواجد الناخبين الذين يحظرون لمعرفة دائرتهم وتعديل بياناتهم ليتمكنو من المشاركة في الانتخابات.

وقال المترشح عن الدائرة الثانية عشر محمود البحراني، إن المركز سيغطي عدداً كبيراً من الناخبين في المحافظة الشمالية، موضحاً أنه واجه مشكلة بعدم وجود اسمه واسماء عائلته ضمن جدول الناخبين.

وذكر أن الموقع الإلكتروني صعب الاستخدام وليس بإمكان الجميع معرفة طريقة الاستخدام، لافتاً إلى ان الحضور الشخصي للمركز طريقة اسهل للناخبين.

فيما ذكر النائب جلال كاظم، أنه لم يحصل على اسمه واسم زوجته ضمن جدول الناخبين بالأضافة الى 12 شخص من الاهالي بحاجة لتعديل بيناتهم وهذه مشكلة ترجعنا الى عام 2014 واضاف اننا في عام 2018 وفي ظل التطور يجب ان تكون جميع الامور إلكترونيه وتحل بطريقة سلسلة وسريعه وذكر ان جميع الاخطاء تعد اخطاء ادارية وحث الناخبين للتأكد من بياناتهم ليتجنبو الوقوع في المشاكل.

وقال المترشح نيابيا عن الدائرة السابعة منير سرور، إن المركز أشعره بأجواء الانتخابات، موضحاً أن الناخبين لم يستوعبوا فكرة وجود المركز واهميته بتعديل بياناتهم للمشاركة في الانتخابات.

وأضاف المترشح نيابيا للدائرة التاسعة سميح حسين "بدأت أجواء العرس الديمقراطي"، مبيناً أن الموقع الإلكتروني طريقة استخدامه سهلة وسريعه لمعرفة البيانات، داعياً أهالي دائرته إلى أهمية الحضور للتأكد من بياناتهم.

وواجهت الناخبة زينب محمد مشكلة، تتمثل في عدم وجود اسمها ضمن جدول الناخبين واتجهت للجهة المختصة بتعديل البيانات لتجد اسمها ضمن الجدول في البيانات لديهم واضافت ان المشكلة قد تكون موجوده في الشاشة الكبيرة فقط.