مريم بوجيري

أعلن عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي عدم الخوض في المعترك النيابي المقبل وأكد على قيامه بقيادة كتله شبابية برلمانية عن طريق دعمها بكافة السبل لتشكيل حراك شبابي وطني داخل أروقة مجلس 2018.

وأضاف شرفي أن النية للترشح موجوده لكنه يفضل دعم الكتلة الشبابية معنوياً وفكرياً، معتبراً أن هناك العديد من الشباب ذوي كفاءة وخبرة في مجالات متعددة تسعى للوصول إلى قبة البرلمان من أجل طرح ودعم القضايا الشبابية، مشيراً إلى أن الكتلة تعمل حالياً فيما بينها على طرح البرنامج الانتخابي بحيث يكون كل مترشح مستقلاً ببرنامجه الانتخابي في حين يكون تابعاً وداعماً لأهداف الكتله داخل المجلس.



وأوضح أن الهدف من استحداث تلك الكتلة هو بناء فكر متجدد داخل البرلمان، باعتبار أنه كان من المؤسسين لتشكيل لجان شبابية في مجلسي الشورى والنواب، وقال: " مجلس 2018 سيكون برلماناً شبابياً بوجود الكتلة داخل أروقته"، مشيراً إلى أن أعضاء الكتلة سيكونون مستقلين بحيث لا ينتمون لجمعيات معينه، حيث يعدون بأنهم خبراء في مجالات مختلفة منها الحقوقية والاقتصادية والرياضية والإعلامية، وملمين بالصورة السياسية بشكل واسع.

في حين أكد شرفي على أن الكتلة ستتخذ برامج بديلة للأطروحات الحكومية فيما يتعلق بالخدمات العامة، بحيث تعتبر كفكرة جديدة تطرح من قبل أعضائها بحيث تتناسب مع الميزانية العامة للدولة والوضع الإقتصادي العام، في حين سيتم استثمار العمل الشبابي في قنوات جديدة تدعم ميزانية الحكومة، في حين ستكون الكتلة داعمة للجان العامة العاملة داخل أروقة مجلس النواب القادم إضافة إلى أنها ستفرغ خبرتها وطاقتها لخدمة الوطن والمواطن، فيما أكد شرفي على أن الكتلة تضم حالياً 12 مترشحاً إضافة إلى 8 أشخاص أعلنوا عن رغبتهم بالانضمام للكتلة في حين أشار شرفي إلى أن الهدف هو وصول الكتلة إلى الترشح بنحو 30 شخصا.