لبست البحرين يوم أمس حلتها الرياضية لتلبي نداء يوم الرياضة الوطني البحريني حيث تحولت الملاعب والصالات المغلقة والمماشي إلى خلايا نحل مليئة بالحيوية والنشاط منذ الصباح حتى المساء لتجسد بذلك وعي المجتمع البحريني وإدراكه أهمية الرياضة وممارستها الميدانية لتصبح منهج حياة في هذا العصر المليء بالضغوط والأمراض المستعصية والعياذ بالله..

الحشود البشرية الكبيرة التي تفاعلت مع هاش تاغ اليوم الرياضي ( بحريني.. رياضي ) وتسابقت للمشاركة الميدانية كانت المؤشر الأول لنجاح الفعالية في نسختها الأولى وعكست انطباعاً إيجابياً عن ارتباط المواطن والبحريني بالرياضة وهذا هو الهدف الأكبر من تنظيم مثل هذا اليوم الرياضي.

فعالية الأمس جمعت بين متعة الممارسة الرياضية والاستمتاع بمشاهدة العروض الرياضية والترفيهية بالإضافة إلى التعرف على العديد من المهن والألعاب الشعبية التي حازت على إعجاب الحضور وهنا يبرز دور الرياضة في الترويج للوطن.

يوم البحرين الرياضي الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع وزارة شؤون الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة تنفيذاً لتوجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي سيظل يوماً تاريخياً يقام في مثل هذا التوقيت سنوياً ليعزز قيم ومبادىء الرياضة وأهميتها في بناء مجتمع صحي فعال.

شكراً للجنة الأولمبية البحرينية على مبادرتها الإيجابية والشكر موصول إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ولجميع الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية والشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات والأفراد الذين كانت لمشاركاتهم اليد الطولى في نجاح هذا اليوم الذي نتمنى أن يكون انطلاقة جديدة لأهمية الرياضة في حياتنا اليومية وألا نطوي صفحة الرياضة من حياتنا بانتهاء اليوم الرياضي ونعود من جديد إلى الخمول والكسل.

دروس إيجابية عديدة تلقيناها يوم أمس من الأخصائيين والمدربين والاستشاريين نأمل أن نلتزم بتطبيقها حفاظاً على صحتنا التي هي أعز ما نملك.