لم يتوقف نادي الحالة منذ تأسيسه وحتى اليوم في تقديم أبرز الكوادر الإدارية التي أعطت وضحت لهذا النادي العريق وبذلت العديد من الجهود المضيئة في سمائنا الرياضية وعلى مستوى العمل الإداري التطوعي.
من ضمن هذه العناصر البارزة الإداري الناجح صاحب الصدر الواسع والصبر الحديدي عبد الإله عبد الغفار والذي تم تطويقه في مجلس الإدارة السابق لكنه في المجلس الحالي برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة اختير لمنصب أمانة السر وهو منصب يليق بخبرته وإمكاناته الفذة في مجال العمل الإداري.
أنا لا أقول هذا الكلام من باب المجاملة له كونه واحداً من أبناء نادينا لكن للحقيقة والتاريخ أقول ذلك لأن الرجل هو المناسب وفي المركز المناسب وأعماله التطوعية تشهد على كفاءته وحسن تدبيره في مثل هذه المسائل الحساسة.
وكان قبل أيام قد اتصل بعمود «خرازيات» بعد إن نشرنا رأينا فيما يتعلق بواحد من الاتحادات المحلية الذي يدير لعبة جماعية شعبية وأوضحنا إلى الشارع الرياضي المحلي إن هذا الاتحاد يتعامل مع شركات ومؤسسات أجنبية لشراء الأدوات الرياضية منها وتوزيعها على أنديته الأعضاء بالمجان وإهمال الشركات الوطنية والغرض من ذلك شراء أصواتها للانتخابات القادمة وهو أسلوب معروف ومكشوف.
لكن أمين سر اتحاد كرة السلة أوضح أن مجلس إدارته يعتمد على شراء المستلزمات الرياضية من المؤسسات الرياضية البحرينية المحلية دعماً منه على أوسع نطاق.
إن هذه الصراحة تكشف قيمة الاتحاد ورجاله ونظرتهم الدقيقة لأصحاب هذه الشركات والمؤسسات وأعطانا اسم المؤسسة وصاحبها وطلب منا الاتصال والتأكد منها.
تلك بلا شك مواقف مشرفة أفضل من اللف والدوران ولا يُعرف الإنسان الرياضي الصميم إلاَّ من خلال مواقفه وتضحياته وإخلاصه للعمل المناط به ولهذا الرجل عبدالإله عبد الغفار التحية والثناء والإعجاب.