كانت مفاجأة لنا ونحن وغيرنا نتابع مباراة منتخب شبابنا أمام منتخب كوريا الجنوبية وتنتهي المباراة 1/2 ليتصدر المنتخب الكوري الجنوبي منتخبات المجموعة الأولى التي تضمنا مع تايلند والسعودية بعد فوزين وأمامنا لقاء تايلند اليوم وكوريا الجنوبية مع السعودية.
هاتان المباراتان سوف تحددان إلى حد بعيد من يتأهل إلى الدور الثاني بعد إن صار لكوريا الجنوبية ست نقاط وتأهل ومنتخبنا له ثلاث وللسعودية ثلاث وعلى هذا الأساس ستكون المباراتان قويتين للمنتخبات الأربعة دون استثناء.
إن خسارتنا من المنتخب الكوري الجنوبي يجب أن تكون لنا حافز كبير في مباراة اليوم وكرة القدم تعطي من يعطيها وتدير ظهرها لمن لا يعطيها وفي كثير من المباريات الكبيرة والصغيرة ولأندية عالمية مشهورة تحدث الكثير من النتائج غير المتوقعة لكن يمكن أن نتجاوز الخسارة إذا فكرنا فيها على أنها من الدوافع الكبيرة لتحقيق النجاح.
كل المنافسات في كرة القدم تخضع لنتائج معروفة «الفوز والخسارة والتعادل» خاصة في مباريات المجموعات لكن مباريات الكؤوس تخضع للفوز والخسارة.
هكذا تعلمنا كرة القدم والأساس هو الإعداد الفني والبدني والخططي وعلى هذا الأساس على لاعبي منتخبنا أن يديروا ظهورهم لمباراة كوريا الجنوبية وينظروا لمباراة اليوم لأنها أساس التأهل والصعود إلى الدور الثاني إن كسبناها وثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني والإداري ولن يقصر جمهورنا المخلص في الحضور وتقديم المؤازرة المطلوبة كون الجمهور ملح الكرة ومحرك العضلات والأفكار ومغذي الطموحات.
على لاعبينا أن يركزوا على الفوز في مباراة اليوم ولا يفكروا في قوة أو ضعف المنتخب المنافس فالخصم هو الآخر يفكر كما نفكر لكن المبادرة يجب أن تكون من عندنا والفوز أمر ضروري ويتحقق باللعب الجماعي وتنفيذ خطط المدرب وتعليماته بكل حماسة والله يرعاكم.