المشاريع الإسكانية في مملكة البحرين شهدت العديد من العثرات والتقلبات خلال السنوات الماضية، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في تراكم الطلبات الإسكانية على قوائم الانتظار، وهو ما أثار قلق وارتباك المواطنين بشكل عام، فالسكن يعد الحاجة الأساسية الأولى عند كل مواطن. هذا الأمر اختلف كثيراً في وقتنا الحالي في ظل اهتمام قيادة البحرين المتواصل بحل هذه المشكلة من جذورها من خلال التوجيهات الملكية السامية بإنشاء 40 ألف وحدة سكنية وهي كفيلة في حد ذاتها بحل الأزمة الإسكانية التي تعاني منها البحرين، وكذلك المتابعة الحثيثة والمباشرة من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بكافة مستجدات وتطورات المشاريع الإسكانية في البلاد. بناء العديد من المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق وقرى المملكة منها في عسكر وجو والحنينية وعراد والبلاد القديم والدير وسماهيج وسلماباد وتوبلي ومدينة حمد وسترة وغيرها من المشاريع التي أنجزت أو قيد البناء، ساهم ويساهم في حل معاناة الكثير من الأسر البحرينية، ونتمنى الاستمرار على هذا النهج المتميز للقضاء نهائياً على أزمة الإسكان في البحرين. القائمون على وزارة الإسكان وفي مقدمتهم الوزير باسم بن يعقوب الحمر يبذلون جهوداً مضاعفة ومساعي طيبة لإرضاء المواطنين من خلال الخدمات المقدمة، ولعل فوز الوزارة بجائزة التميز في التواصل مع العملاء «تواصل» يؤكد نجاح الوزارة والتفاعل الإيجابي من قبل منتسبيها مع كافة الشكاوى والملاحظات المتعلقة بجانب وزارة الإسكان. المبادرة التي أطلقها وزير الإسكان في فترة سابقة بلقائه المباشر مع المواطنين كان لها أثر إيجابي بالغ لدى الكثير من المواطنين ولاقت المبادرة تأييد الرأي العام، وحبذا لو يتم تكرار هذه المبادرة بآلية جديدة من خلال استقبال الحالات المهمة جداً التي هي بحاجة ماسة للقاء المسؤول الأول.
* مسج إعلامي:
خلال عقد الملتقى الحكومي 2016 الناجح بكل المقاييس مؤخراً، والذي يعتبر أول ملتقى يجمع القادة وصناع القرار والموظفين التنفيذيين شاهدنا «عزماً وحزماً» حكومياً من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد من أجل الارتقاء بالخدمات الحكومية وإرضاء المواطنين والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030. هنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض الوزراء والمسؤولين في المملكة مطالبون بمساعدة الحكومة بدلاً من الاتكال عليها من أجل مصلحة الجميع.