ينفرد الحكم الدولي السابق إبراهيم الدوي بالعديد من المكتسبات الرياضية التي تعم المجتمع الرياضي البحريني عامة وحكام كرة القدم خاصة.
إنه علاوة على كونه واحداً من الرجال المشهورين في المجال الرياضي لكن يده الكريمة وقلبه الواسع أكبر مما يتصور أي إنسان لم يحتك به أو يقوم ولو بزيارة قصيرة إلى مجلسه العامر في محافظة المحرق.
إن الرجال ليسوا بأسمائهم بل هم بأفعالهم وما يقدمونه لأبناء أجيالهم من محبة ووفاء تبقى كل هذه المكتسبات على مر الدهور والأزمان.
لا يمكن لزملاء الحكم الدولي السابق إبراهيم الدوي الذين حضروا الدعوة الخاصة الأخيرة بعيد الأضحى المبارك إلاَّ أن شكروه على حُسن ضيافته لهم فحسب، بل لأن التواجد يشكل منعطفاً تاريخياً يعكس قيمته المعنوية في نفس المستضيف وفي قلوب الضيوف كما يترك انطباعاً حسناً في المتابعين الرياضيين خاصة إذا تم تعميم الخبر على الوسائط الصحافية المختلفة.
إن مجرد تنظيم أي تجمع يصبح اللقاء عامراً بالود وطرح العديد من الحوارات والنقاشات والآراء التي تسهم في الارتقاء بمستوى الحكام المبتدئين وترسخ في أذهان الحكام القدماء الكثير من المعلومات وتجدد لهم الأفكار السابقة التي اكتسبوها من الملاعب ومن الاحتكاك بالمدربين واللاعبين والصحافة الرياضية.
لقد أثبت الحكم الدولي السابق صاحب أشهر بطاقة صفراء في وجه لاعب نادي سانتوس والمنتخب البرازيلي الجوهرة (بيليه) إبراهيم الدوي إنه على حق في ترسيخ قيمة هذا التجمع الأسري التحكيمي ومحاولة تطويره مع الأيام القادمة ليصبح ندوة تحكيمية فكرية تعمم الفائدة على الجميع.