حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله» والمرشد الأعلى للدولة اللبنانية يعلن أنه «على استعداد لمناقشة موضوع رئاسة الحكومة اللبنانية» وكفى!!
المطلوب الآن من زعماء السنة في لبنان أن يبدأوا بتقديم طلبات اعتمادهم لمكتب سماحة المرشد الأعلى للدولة اللبنانية ليتسنى لمستشاري سماحته وبصورة خاصة أمنياً من قبل الحاج وفيق صفا، وبرلمانياً من قبل الحاج محمد رعد، الاطلاع على المواصفات المطلوبة لدولة رئيس الحكومة المقبل، «أعلى مركز سني رسمي في لبنان»، ومدى التزامه بشروط سماحته، بما أن مرشحي رئاسة الجمهورية العماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجية في جيب عباءة سماحته الصغرى أم الكبرى لا يهم!!
المطلوب اليوم ترويض الزعامات السنية كما تم ترويض العديد من الزعامات المسيحية، فلا رئيس للجمهورية ولا رئيس للحكومة ولا قادة أمنيين ولا وزراء إلا بعد الحصول على موافقة سماحة المرشد الأعلى للدولة اللبنانية حسن نصر الله، المدعوم بقوات الحرس الثوري اللبناني أو الحشد الشعبي اللبناني «حزب الله»!!
والفرصة التي سمح بها سماحته مشكوراً هي لفترة قصيرة جداً فهو ومستشاروه منهمكون ومشغولون في أحداث المنطقة من تدريب واستشارات عسكرية في العراق والبحرين واليمن والسعودية إضافة إلى انهماكه الأكبر في سوريا سواء تشييعاً لمقاتليه أو مشاركة في قتل أطفال سوريا وبصورة خاصة بعد هزيمته في حلب!!
فيا رجال أعمال السنة في لبنان، عذراً، يا زعماء السنة في لبنان، أسرعوا لتقديم طلباتكم لرئاسة الحكومة اللبنانية عند سماحة المرشد الأعلى للدولة اللبنانية قبل الوصول إلى العصيان المدني من كل أحرار لبنان سنة ومسيحيين وشيعة ودروزاً لمواجهة هيمنة سماحته واحتلال وسيطرة ميليشياته على كل مفاصل الدولة اللبنانية بتوجيه من المرشد الأعلى الإيراني للمرشد الأعلى للدولة اللبنانية!!
وأسمح لنفسي أن أقول لكل مرشحي رئاسة الحكومة عيب ومخجل أن ترضخوا لسماحة المرشد الأعلى كما أسمح لنفسي أن أقول لسماحته «خدنا بحلمك شوي»!