فاجأنا اتحاد الكرة المحلي بالموافقة على المشاركة في بطولة «كوتيف» الدولية الودية المقامة حالياً في مدينة فالنسيا بإسبانيا بفريق منتخب الشباب الذي يقوده المدرب الوطني عبد العزيز عبدو.
هذا المعسكر ضمن برنامج استعداد هذا المنتخب الشاب لبطولة تصفيات كأس العالم للشباب التي سوف تنظم عندنا خلال الفترة من «13 لغاية 30 أكتوبر القادم من العام الجاري».
المنطقة التي يقام فيها المعسكر باردة من ناحية الطقس والمناخ وهي سياحية في الغالب لهذا جاء اختيار اتحاد الكرة مناسباً ومتناغماً مع برودة طقس بلادنا في أكتوبر!!.
إن العجب العجاب من هذا الاختيار إن موعد انطلاق التصفيات بعد شهرين ونصف أي إن الوفد سيعود من جديد إلى البلاد وعليه أن يواصل الاستعداد إلى حين بدء التصفيات ولا نعلم هل هناك برنامجاً «سياحياً كروياً» آخر سيقيمه الاتحاد أم يكتفي ببرنامجه السابق؟!.
الكل يعلم إن مراحل الإعداد البدني والفني لأي منتخب تتعرض للصعود والهبوط في درجة اللياقة البدنية والتحضير الذهني وهل اتحاد الكرة سوف يحتفظ بثبات المكاسب التي حققها في معسكر فالنسيا بإسبانيا أم لديه مشروعاً سياحياً كروياً تدريبياً آخر؟!.
العجب الأخير إنه بعد التصفيات لكأس العالم للشباب ستقام البطولة بعد تأهل أربعة منتخبات آسيوية في عام 2017 وأين في كوريا الجنوبية والجو في كوريا ليس كما هو الحال في فالنسيا أو بلادنا لكن خبراء الكرة المحلية يعرفون أين يستعدون وليس غريباً أن يذهبوا إلى جزر الكناري هذه المرة!!.