اذا كانت البحرين لم تتمكن حتى الآن من صناعة بطل يقف على «بوديوم» الفورمولا واحد، فإنها استطاعت في فترة زمنية قياسية أن تصنع «أبطالاً» يقودون سباقات عالمية بكل جدارة وامتياز لتتفوق بذلك على دول كثيرة تسبقها خبرة في هذا المجال، وهذا قي حد ذاته مكسب عالمي كبير للبحرين.
ليس بالضرورة أن يختزل الإنجاز الرياضي في الفوز بالدروع والكؤوس والميداليات، فهناك إنجازات رياضية تتحقق خارج الميدان في مجالات علمية وإدارية، وهذا ما جسده الشباب البحريني الذي أشرف على تنظيم سباق جائزة أوروبا الكبرى للفورمولا واحد الذي أقيم مطلع هذا الأسبوع في العاصمة الأذربيجانية «باكو».
كنا قد أعربنا عن فخرنا واعتزازنا عندما تفوق الملف البحريني على كل الملفات التي تقدمت لتنظيم هذا السباق، واليوم نجد أنفسنا نقف إجلالاً للسواعد البحرينية التي أثبتت كفاءتها في تنظيم السباق العالمي بشكل لافت شهد له كل المتابعين والمختصين، وفي مقدمتهم عراب الفورمولا واحد «بيرنيايكلستون» مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا واحد.
هذا الإنجاز التنظيمي الرائع هو محصلة الخبرات التراكمية التي اكتسبها الشباب البحريني من خلال احتضان المملكة لجولات الجائزة الكبرى منذ عام 2004 الذي شهد تدشين حلبة البحرين للفورمولا واحد لتكون أول محطة شرق أوسطية تحتضن مثل هذه السباقات العالمية.
هذه الكوكبة من الكفاءات الإدارية والميدانية البحرينية هي المكسب الأكبر من عديد المكاسب التي تحققت للبحرين عبر السنوات الاثنتي عشرة الماضية وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز.
هنا لا بد من أن نشير إلى العمل الإداري الاحترافي الذي ينتهجه الاتحاد البحريني للسيارات برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، ونجاحهم في تحويل مملكة البحرين إلى محطة بارزة في عالم سباقات السيارات، وبالأخص في مجال التنظيم والإدارة من خلال نادي «المارشالز» الذي يعمل بحرفية عالية في هذا المجال.

اذا كانت البحرين لم تتمكن حتى الآن من صناعة بطل يقف على «بوديوم» الفورمولا واحد، فإنها استطاعت في فترة زمنية قياسية أن تصنع «أبطالاً» يقودون سباقات عالمية بكل جدارة وامتياز لتتفوق بذلك على دول كثيرة تسبقها خبرة في هذا المجال، وهذا قي حد ذاته مكسب عالمي كبير للبحرين.
ليس بالضرورة أن يختزل الإنجاز الرياضي في الفوز بالدروع والكؤوس والميداليات، فهناك إنجازات رياضية تتحقق خارج الميدان في مجالات علمية وإدارية، وهذا ما جسده الشباب البحريني الذي أشرف على تنظيم سباق جائزة أوروبا الكبرى للفورمولا واحد الذي أقيم مطلع هذا الأسبوع في العاصمة الأذربيجانية «باكو».
كنا قد أعربنا عن فخرنا واعتزازنا عندما تفوق الملف البحريني على كل الملفات التي تقدمت لتنظيم هذا السباق، واليوم نجد أنفسنا نقف إجلالاً للسواعد البحرينية التي أثبتت كفاءتها في تنظيم السباق العالمي بشكل لافت شهد له كل المتابعين والمختصين، وفي مقدمتهم عراب الفورمولا واحد «بيرنيايكلستون» مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا واحد.
هذا الإنجاز التنظيمي الرائع هو محصلة الخبرات التراكمية التي اكتسبها الشباب البحريني من خلال احتضان المملكة لجولات الجائزة الكبرى منذ عام 2004 الذي شهد تدشين حلبة البحرين للفورمولا واحد لتكون أول محطة شرق أوسطية تحتضن مثل هذه السباقات العالمية.
هذه الكوكبة من الكفاءات الإدارية والميدانية البحرينية هي المكسب الأكبر من عديد المكاسب التي تحققت للبحرين عبر السنوات الاثنتي عشرة الماضية وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز.
هنا لا بد من أن نشير إلى العمل الإداري الاحترافي الذي ينتهجه الاتحاد البحريني للسيارات برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، ونجاحهم في تحويل مملكة البحرين إلى محطة بارزة في عالم سباقات السيارات، وبالأخص في مجال التنظيم والإدارة من خلال نادي «المارشالز» الذي يعمل بحرفية عالية في هذا المجال.