خلال الفترة القليلة القادمة من المتوقع أن يكون المبنى الجديد لنادي الحالة قد أعد إلى الافتتاح الرسمي وبالتالي يتحول مقر نادي الحالة صاحب الشعار البرتقالي العريق من واقع إلى واقع جديد وعلى هذا الأساس سيكون لأبنائه ومؤسسيه والذين ساهموا في بنائه وذبحوا أعمارهم في سبيل إنهاضه وتحديثه في راحة تامة لأنهم أدوا الرسالة الرياضية التي كانت ملقاة على أكتافهم ويقف في المقدمة الرئيس الفخري الوجيه عبد الله بو هندي والذي لم يبخل بالمال والدعم والتحفيز ولا يمكن لمجموعة من الكلمات أن تفيه حقه المشروع من الثناء والشكر وكل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء النادي يعرفون من هو الرئيس الفخري ومكانته الكبيرة في قلوب أبناء النادي بمن فيهم اللاعبون والمدربون والإداريون وقدماء المؤسسين وأصحاب التاريخ الرياضي. وهناك رئيس مجلس الإدارة جاسم الرشدان وأعضاء المجلس عامة لكن الإشارة إلى أمين السر أحمد أبو حمود وهو الرجل النشيط الذي لا يكل أو يمل من الحضور والتفاعل وتوطيد العلاقات وزرع المحبة في القلوب والمتابعة الدقيقة لأصعب الأعمال الإدارية والفنية وهو بلا شك العمود الفقري لمجلس الإدارة وشعلة النشاط المضيئة في كل وقت وزمان ومن المكاسب الإدارية الرائعة في هذا الزمن الذي ابتعد فيه الناس عن العمل الإداري التطوعي لكنه تمسك بالعطاء والتفاني ليضرب أروع الأمثلة في العمل المخلص والدقيق. لا أريد أن يفهم البعض أنني أكيل المدح وأبالغ في السرد والتضخيم لكن الحقيقة تفرض على أصحاب الرأي أن يقولوا رأيهم بكل صدق وعفوية حتى لو كثر الطبالون والزمارون في عصرنا لكن المدح الفارغ شيء وقول الحقيقة شيء آخر. لقد انتظر أبناء الحالة أن يجدوا ناديهم العريق في أبهى صورة منذ سنين طويلة ووصل بهم الأمر إلى اليأس والابتعاد لكن مع وجود هؤلاء الرجال الأفذاذ والمخلصين من الطبيعي أن يسترد النادي هيبته سواء في نتائج كرة السلة أو حتى كرة القدم إضافة لتفعيل نشاط الأعضاء المؤسسين والقدماء بالذات وجذب العنصر النسائي لمزاولة الأعمال الثقافية والرياضية والاجتماعية، والحالة منطقة غنية بالثروات البشرية ومن الصعب ألا تستثمر بالطريقة الصحيحة تعود بالخير على الأجيال الرياضية القادمة. ها نحن اليوم ننتظر اليوم الرسمي الموعود لافتتاح النادي النموذجي ونبارك للرئيس الفخري ورئيس النادي وكل أعضاء مجلس الإدارة هذا الحدث التاريخي المتميز.